الرياضة العالمية

بوفون “الموقوف”.. “المصائب” لا تأتي فرادى؟

218TV|خاص

أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” قراراً بتوقيف حارس مرمى منتخب إيطاليا، وحارس مرمى نادي يوفنتوس جيانلويجي بوفون 3 مباريات، بسبب “اعتراضه القوي” لركلة جزاء منحها حكم لقاء الدور قبل النهائي في دوري أبطال أوروبا لنادي ريال مدريد الإسباني أمام نادي يوفنتوس الإيطالي، إذ لا تكف خيبات بوفون عن التوقف في الأشهر الأخيرة، فخسر بوفون “آخر فرصة” لحمل “الكأس الأوروبية الغالية”، إذ أعلن أن المواجهة أمام ريال مدريد ستكون الأخيرة له مع النادي الإيطالي، دون أن يُعْرف ما إذا كان بوفون يُخطّط لـ”تجربة أخرى”.

خيبات بوفون لم تتوقف أبدا فعدا عن الخسارة بمجموع المبارتين أمام النادي الملكي، فإنه ختم مسيرته مع “اليوفي” بـ”الكارت الأحمر”، وهي “سمعة سيئة” ستُطارِده طويلاً، إذ لم يكن الختام مع اليوفي “مسكاً” بل “وجع وحسرة” رصدها محبو اليوفي على وجه بوفون وهو يغادر المستطيل الأخضر، قبل أن يأتي قرار “ويفا” ليؤكد أن بوفون سيوقف ثلاث مباريات، وهو ما يعني أن الاتحاد الأوروبي متأكد من ارتطابه “الخطأ الجسيم” الذي لم يكن ينبغي أن يصدر من “حارس مخضرم” مثل بوفون.

عُشّاق بوفون لا يترددون بالدفاع عنه، بل ويُبرّرون “الكارت الأحمر” بأنه “نتيجة طبيعية” ل”الضغط الرهيب” الذي تعرض له بوفون في آخر مباراة له مع اليوفي، إذ سيُحاول بوفون على الأرجح أن “يتناسى” ما يمكن اعتباره “الختام المُرّ” لمسيرته في حراسة المرمى، مثلما سيحاول نسيان أنه أخفق مراراً بـ”تواطؤ من الحظ” في التتويج بـ”اللقب الأوروبي” مع اليوفي أسوة بالأندية الكبيرة، وحُرّاس المرمى الكبار، إذ ينطبق على حالة بوفون القول: “إن المصائب لا تأتي فُرادى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى