أخبار ليبيااهم الاخبارخاص 218

بوادر سجال فرنسي تركي حول ليبيا

تقرير

باتت تلوح في الأفق بوادر سجال فرنسي تركي بعد أن أعربت الخارجية التركية عن رفضها للتصريحات الفرنسية التي رأت في تدخل تركيا العسكري بليبيا عدواناً، في موقف تركي بعد 24 ساعة من اتهامات فرنسية لأنقرة بالتصعيد المسلح في ليبيا.

رفض تركي

وعبرت أنقرة عبر وزارة الخارجية عن رفضها لكلام وزير الخارجية الفرنسي حول دور أنقرة في ليبيا ، مشيرة إلى أن باريس تدعم كيانات “غير شرعية” في إشارة صريحة إلى القيادة العامة للجيش الوطني، معتبرة أن هذا الدعم لــ “الكيانات غير الشرعية” أمر يحول دون تحقيق السلام في ليبيا، متغافلة دفعها بالآلاف من المرتزقة السوريين وتجهيزها غرف العمليات ونشرها السفن الحربية في المتوسط دون احترام لسيادة الدول أو القرارات الأممية.

دعم “غير شرعي”

ورأت الخارجية التركية في بيان مساء الثلاثاء، أن فرنسا تقف إلى جانب المشير خليفة حفتر الذي ترى فيه رجلاً غير شرعي ، لكن الموقف الفرنسي في صلبه وفي مضمونه يسعى إلى أن يكون متوازنا من خلال دعم الجيش الوطني الذي حارب الإرهاب وما يزال يقاتل الفوضى المسلحة في البلاد ، وبين إصرارها على تحقيق الأمن والاستقرار بالطرق السلمية بعيداً عن اللجوء للبندقية والمدفع .

حل سياسي

انتقادات باريس ورد أنقرة كان في وسطهما موقف لحلف شمال الأطلسي الناتو الذي عبر عن رغبته في التوصل لحل سياسي في ليبيا وفقا لمرجعية الأمم المتحدة معتبراً أن الوضع في ليبيا صعب ومقلق داعياً إلى تحقيق دولي بشأن الانتهاكات الحقوقية.

انتقادات لتركيا

وجاء موقف الأتراك بعد سيل من الانتقادات ، فباريس تعتبر تدخل تركيا العسكري في ليبيا عدواناً، وهي اليوم تقود مساع أوروبية لإيقاف تغول تركيا في ليبيا، وفي شرق المتوسط بعد أن نشرت السفن الحربية وبعد إعلان وزير الطاقة عن قرب التنقيب عن الغاز استناداً إلى الاتفاقية البحرية الموقعة مع حكومة الوفاق ، وهذا الأمر إن تم فعلاً فقد يكون مقدمةً نحو صراع إقليمي في المتوسط على اعتبار رفض دول عدة هذا التوجه التركي أحادي الجانب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى