العالم

بوادر أزمة دبلوماسية بين اليابان وروسيا بسبب “سفينة صيد”

أفاد رئيس مجلس الوزراء الياباني، كاتسونوبو كاتو، أن طوكيو قدّمت احتجاجًا رسميًا لدى موسكو، بسبب توقيف سفينة صيد يابانية من قبل السلطات الروسية، محذرة من تداعيات وعواقب هذه الواقعة التي وصفتها بأنها “مرفوضة”.

وقال “كاتو” في مؤتمر صحفي: اليابان تطالب بالسماح الفوري للسفينة اليابانية والصيادين الموجودين على متنها، بالتحرك، وإنهاء عمليات الاحتجاز.

وأضاف: راجعنا كافة البيانات والمعلومات، وتأكدنا من عدم وجود أي مبرر أو ذريعة لاستمرار احتجاز السفينة وطاقمها.

وكان حرس الحدود الروسي قد احتجز سفينة الصيد الشراعية “172 إيهو مارو” الذي كان يرفع علم اليابان في المنطقة الاقتصادية الروسية في بحر أوخوتسك، بدعوى ممارسة الصيد غير القانوني.

وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم دائرة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي لمنطقة سخالين، أن طاقم المركب الشراعي رفض الاستجابة لطلب التوقف وحاول الهروب.

وأثناء المطاردة، قامت السفينة اليابانية بتنفيذ مناورة خطيرة مما كاد أن يتسبب في الاصطدام بسفينة الدورية الروسية؛ الأمر الذي استدعى، وفق الجانب الروسي؛ إطلاق طلقات تحذيرية ثم توقف المركب الشراعي.

وعند الفحص، تم العثور على سلطعون حي ومنتجات السلطعون المجمدة وكذلك معدات الصيد على متن السفينة.

وحسبما أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تقرر استمرار احتجاز السفينة ونقلها إلى ميناء كورساكوف لمواصلة التحقيقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى