العالم

“بلينكن” يدافع عن الانسحاب من أفغانستان ويتعهد بمساعدة من تبقى

جدّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التعهد بمساعدة من تبقى من الأمريكيين والأفغان الذين تعاونوا معهم في أفغانستان، وسط تحذيرات أممية من انتهاك حركة طالبان لحقوق الإنسان والضغط على المعارضة.

وخلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي؛ دافع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، عن قرار إدارة الرئيس جو بايدن بتسريع عمليات الإجلاء، إثر الانهيار المفاجئ للقوات الأفغانية، وسيطرة طالبان على مقاليد الحكم.
وأشار إلى اعتماد خطط بديلة بتأمين المطار وتأسيس جسر جوي في ظرف قياسي، وجدد بلينكن التعهد بمساعدة من تبقى من الأمريكيين والأفغان الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة والرعايا الأجانب في أفغانستان.

“بلينكن”، وفي تعليقه على الانهيار المفاجئ للقوات الأفغانية أمام طالبان؛ قال إن أكثر “التقييمات تشاؤمًا” للوضع على الأرض، لم تتنبأ بحدوث ذلك في غضون عشرة أيام، منوهًا بأن خيار البقاء هناك لم يعد مفيدا لبلاده، وأن الهدف الأساس قد تحقق بالقضاء على “القاعدة”، وقتل زعيمها أسامة بن لادن.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، قد أعلنت أن قرابة مئة أمريكي فقط لا يزالون في أفغانستان.

المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه؛ انتقدت افتقار حكومة طالبان للتنوع، وعدم إشراك المرأة بتشكيلتها، معربةً عن قلقها، وخيبة أملها بشأن معاملة النساء، والقمع العنيف للمعارضة، واللجوء إلى التهديد ومحاولات الترهيب التي تستهدف المنظمات غير الحكومية أو موظفي الأمم المتحدة، خلافًا لتعهدات الحركة السابقة.

ولفتت “باشليه” إلى أن الحكومة ضمت فقط عددًا ضئيلاً من الأعضاء غير البشتون.

وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس؛ أعرب عن دعم بلاده لمجلس حقوق الإنسان، داعيًا إلى منحه “تفويضًا قويًا” يُتيح له مراقبة وضع حقوق الإنسان في أفغانستان، مُجدّدًا مطالبة الحركة باحترام حقوق الإنسان وخصوصا حقوق النساء والأقليات؛ لأن ذلك سيكون “المعيار” لأي انخراط مستقبلي مع حكومة الحركة والمساعدات.

من جانبه، حذر المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو، من حركة نزوح تشهدها المناطق الريفية بصورةٍ خاصةٍ، وكذلك من عبور لاجئين عبر المناطق الحدودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى