العالم

بلينكن: العقوبات لن ترفع كاملة حتى تغير إيران سلوكها

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه يتوقع أن تستمر مئات العقوبات بحق إيران، حتى لو تمت العودة إلى الاتفاق النووي، وذلك حتى تغير إيران سلوكها… فما هي آخر مستجدات الملف النووي الإيراني

منعا لتقويض محادثات فيينا الهادفة لإحياء الاتفاق النووي، طالبت الولايات المتحدة إيران بالسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة أنشطتها وفق الاتفاق المؤقت الموقع معها في فبراير الماضي لمدة ثلاثة أشهر، والذي جرى تمديده مؤخرا حتى الرابع والعشرين من هذا الشهر، وهو ما من شأنه أن يخفف من تبعات قرار طهران بتقليص تعاونها مع الوكالة، وإنهاء تدابير المراقبة الإضافية الواردة في اتفاق ألفين وخمسة عشر.

الوكالة ذكرت أن المفاوضات بشأن تمديد الاتفاق المؤقت تزداد صعوبة، بينما دعا بيان أمريكي خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الذي يضم خمسا وثلاثين دولة، إيران إلى تجنب أي عمل من شأنه أن يمنع جمع المعلومات أو السماح للوكالة بالوصول إلى المعلومات الضرورية مضيفا أن أي إجراء من هذا القبيل سيعقد، بشكل خطير الجهود الجارية للتوصل إلى تفاهم حول كيفية عودتها للامتثال لالتزاماتها، مقابل استئناف مماثل من جانب الولايات المتحدة.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال أمام لجنة في مجلس الشيوخ إنه يتوقع أن تظل “مئات” العقوبات الأمريكية سارية على طهران، حتى إذا عاود البلدان الامتثال للاتفاق النووي، ومنها عقوبات فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حتى إذا لم تكن متسقة مع خطة العمل الشاملة المشتركة، وذلك إلى أن تغير إيران سلوكها. ومن جهته، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أن سياسة بلاده في المحادثات مع الدول الكبرى لن تتغير بعد انتخابات الرئاسة المقررة في 18 يونيو الجاري، لأن أعلى قيادة في البلاد هي التي تقرر هذه السياسة. فيما أشار عدد من الدبلوماسيين والمحللين إلى وجود مجموعة من العوائق تعترض سبيل إحياء الاتفاق النووي، قبل الجولة الجديدة من المحادثات وأن العودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق ما زالت بعيدة المنال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى