في مسعى لمنع أي تصعيد جديد في المنطقة تستضيف العاصمة العراقية بغداد اجتماع لدول الجوار نهاية الشهر الجاري قبيل أسابيع من تنظيم انتخابات برلمانية مفصلية .
الحكومة العراقية واصلت توجيه الدعوات إلى عدد من الدول في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران ، إذ أرسل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي مبعوثين لإقناع قادة البلدان المجاورة استثناء سوريا لحضور القمة .
وقد سلم وزير الخارجية فؤاد حسين الدعوات إلى قادة السعودية وتركيا وإيران قبل أن يتوجه إلى طهران ، بينما سلم وزير التخطيط خالد البتال الدعوة إلى أمير الكويت الشيخ نواف الصباح للمشاركة ، من جهته أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي بالكاظمي نيته المشاركة في القمة بينما أشارت مصادر حكومية عراقية إلى أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا سيشاركان بمستوى بارز مرجحة أيضا مشاركة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن