حياة

بعد 12 عاما من وفاته.. نجيب محفوظ يعود بكنز أدبي لم يسبق نشره

تعتزم دار “الساقي” اللبنانية للنشر والتوزيع، إصدار كتاب جديد بعنوان “همس النجوم”، للروائي المصري الحائز على جائزة “نوبل” في الأدب نجيب محفوظ، لم يتم نشره من قبل، وذلك احتفالا بعيد ميلاده الـ107 في ديسمبر المقبل.

وتصدر ترجمة الكتاب إلى اللغة الإنجليزية في الخريف القادم، بقلم المترجم روجر ألين، وقد وقعت دار النشر اللبنانية عقداً مع ورثة الأديب الراحل لنشر المجموعة القصصية.

ومن المنتظر أن يحتوي الكتاب على مخطوطات تظهر مسودات محفوظ أثناء تأليف القصص، وكيف تأثر خطه بحادث الطعن الإرهابي الذي استهدفه أثناء كتابة المجموعة، مما أثر على خطه قبل الحادث وبعده.

واكتشف المجموعة القصصية، الجديدة، الصحفي المصري المهتم بالشأن الثقافي محمد شعير، وذلك أثناء بحثه في آلاف من المحفوظات والكتب والمجلات والصحف، حيث عثر على الملف الذي يحتوي على 50 قصة قصيرة بعنوان “للنشر 1994″، وكان بعضها نشر في مجلة “نصف الدنيا” الصادرة عن الأهرام قبل محاولة اغتياله الفاشلة في 1994، وقد تبقى 18 قصة لم تنشر مما ألهمه بفكرة نشرها.

يذكر أن نجيب محفوظ هو كاتب مصري فاز بجائزة نوبل للآداب عام 1988، وهو الكاتب العربي الوحيد الذي قام بذلك، ونشر له أكثر من 150 قصة قصيرة، و34 رواية، وخمس مسرحيات على مدار حياته المهنية التي امتدت على مدار 70 عامًا.

وولد محفوظ في أسرة مصرية من الطبقة المتوسطة عام 1911، وبعد حصوله على درجة البكالوريوس في الفلسفة من جامعة القاهرة في عام 1934، أمضى سنة في العمل على ماجستير في الفلسفة قبل أن يقرر في عام 1936 أن يوقف دراسته ويحترف الكتابة، ومن أشهر أعماله “ثلاثية القاهرة” و”أولاد حارتنا”، و”اللص والكلاب” و”رادوبيس” و”أفراح القبة”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى