أخبار ليبيااهم الاخبار

بعد هجوم سبها.. بصمات جديدة لـ”داعش” في ليبيا

أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن انفجار لغم أرضي في منطقة جبال الهروج الصحراوية الوعرة، بعد أن كانت عناصر من الجيش الوطني تقوم بتمشيط المكان.

ويأتي هذا الانفجار، بعد أيام من تفجير سبها الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص؛ جراء عملية إرهابية تبنتها عناصر منتمية إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، الذي تلقى ضرباتٍ موجعةً كغيره من عناصر الجماعات الأخرى في درنة وبنغازي وسرت وصبراتة.

وبعد هجوم سبها؛ شرعت وحدات الجيش الوطني في تمشيط صحراء الجنوب الوعرة، حيث وصلت الوحدات إلى جبال الهروج، وتحديدًا كتيبة شهداء الواو، قبل أن ينفجر لغم أرضي أودى بحياة آمر السرية النقيب على محمد عثمان ومرافقه.

وقال الناطق باسم الجيش الوطني، اللواء أحمد المسماري، إن عمليات الجيش الوطني لمتابعة وملاحقة كل العناصر التكفيرية لم تنقطع منذ سنوات، خصوصًا أن الجيش الوطني خاض ضدهم معارك شرسة جدًا في بنغازي ودرنة والموانئ النفطية والحقول.

ويطرح العمل التخريبي الإرهابي في الهروج، الذي جاء بعد فترةٍ قصيرةٍ من وقوع حادثة بوابة مأزق في مدينة سبها؛ التساؤلات حول الاستعداد الأمني في هذه المرحلة، وسبب الظهور الداعشي المتطرف، الآن، بعد أن كان غائبًا طيلة الفترة الماضية، حتى ظن البعض أنه ذهب إلى غير رجعة.

توقيت العمل التخريبي؛ هذا حساس جدًا، ففي هذه الفترة ثمة تحضيرات لملتقى حوار سياسي جديد في جنيف لمناقشة القاعدة الدستورية ، وثمة تحضيرات مكثفة أيضًا يخوضها الألمان لترتيب مؤتمر دولي كبير سمي بمؤتمر برلين 2، فيما ما تزال اللقاءات والمشاورات متواصلةً لتنظيم العملية الانتخابية، نهاية هذا العام، وظهور العناصر التكفيرية، الآن؛ قد يكون وراءه سببٌ واحدٌ معلنٌ؛ هو تعطيل المحفل والاستحقاق الانتخابي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى