حياة

بعد غياب لـ35 عاما.. عزيزة جلال تتألق في السعودية

بهاشتاغ (#عودة_العزيزة_في_العلا)، رحب محبو الطرب والزمن الجميل في مواقع التواصل الاجتماعي، بعودة الفنانة المغربية القديرة عزيزة جلال واعتلائها خشبات المسرح والغناء من جديد من خلال حفل جماهيري ضخم ضمن موسم شتاء “طنطورة” على مسرح “العلا” في السعودية، وذلك بعد غياب دام لأكثر 35 عاما.

واعتزلت عزيزة جلال، التي غنت لكبار الملحنين منهم محمد الموجي، وبليغ حمدي، وسيد مكاوي، ورياض السنباطي وحلمي بكر، وكمال الطويل، وقدمت معهم أعمالا غنائية لازالت راسخ في ذاكرة المستمع العربي، الغناء مبكرا في أوج تألقها الفني بعد زواجها من رجل أعمال سعودي لتترك الفن كنجمة وتتفرغ لحياتها العائلية.

ولكن بعد كل تلك السنوات، شكّل خبر عودتها مفاجأة ليتصدر صفحات المواقع الإلكترونية وسط ترحيب من معظم الصحفيين والفنانين العرب أبرزهم الفنانة السورية أصالة نصري التي غردت على التويتر قائلة: “عودة السيدة عزيزة جلال، فيها الكثير من المشاعر الطيّبة.. آخرها أدائها كيف كان، فهذه هي المرة الأولى الّتي تغنّي فيها، بعد انقطاع سنين، وهذا ليس أمراً سهلاً”.

وأضافت “لقدّ عرفتها عن قرب وسحرتني بطيبتها وحلاوة طبعها، وأنا من أوائل المُشجّعين لعودتها، والقادم بلا شكّ أجمل”.

أما عن تفاصيل الحفل، فقد غنّت عزيزة جلال عددا من أغنياتها، أشهرها “مستنياك” و”هو الحب لعبة”، وقدمت ايضا باقة من أجمل أغاني كوكب الشرق أم كلثوم، وصاحبة الصوت الأوبرالي أسمهان.

ولاحظ الجمهور احتفاظ عزيزة جلال بنظارتها الطبية التي اعتادت الظهور بها في كل حافلات سابقا، بالإضافة إلى حفاظها على صوتها الذهبي الذي لم يتغير ولايزال قادر على العطاء بينما ظل إحساسها العالي على نفس الدرجة والذي من خلاله امتلكت قلوب كل محبيها من كافة أرجاء الوطن العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى