العالم

بعد تسجيل الناخبين.. إثيوبيا تُعلن تأجيل الاقتراع وتكشف الأسباب

بعد يوم واحد من إغلاق باب تسجيل الناخبين في الانتخابات التي كانت قد تأجلت العام الماضي بسبب كورونا، أعلن مجلس الانتخابات الإثيوبي عدم تمكّنه من إجرائها بموعدها المقرر في 5 يونيو المقبل، وإرجاء الاستحقاق لثلاثة أسابيع أخرى، وعزت رئيسة المجلس الوطني للانتخابات برتوكان ميدقسا قرار التأجيل إلى تأخير تسجيل الناخبين وعدم التمكن من طباعة بطاقات الاقتراع”، مضيفة أنه سيعلن عن الموعد الجديد بعد التشاور مع الأحزاب السياسية المختلفة.

المجلس الوطني سبق وأعلن في وقت سابق تسجيل نحو 36 مليون ناخب، بعد تمديد عملية التسجيل أسبوعا حتى 14 مايو الجاري، مع استثناء إقليم تيغراي من الانتخابات المقبلة، بعد العملية العسكرية التي شنتها الحكومة الاتحادية ضد “جبهة تيغراي” المتمردة، التي صنفتها الحكومة المركزية مؤخرا كمنظمة إرهابية، وسبق لرئيس الوزراء آبي أحمد، أن أكد استعداد حكومته لإجراء الانتخابات وتجاوز التحديات، مضيفاً أن تشكيلته “تتحمل مسؤولية مزدوجة لضمان أن تكون الانتخابات سلمية وحرة ونزيهة”.

آبي أحمد حمل من وصفهم بأعداء إثيوبيا مسؤولية تعطيل الانتخابات، داعياً جميع أصحاب المصلحة إلى بذل كل جهد ممكن لإنجاحها، بهدف تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه البلاد، داخلياً وخارجياً، وتعد الانتخابات المقبلة السادسة من نوعها منذ إقرار البلاد الدستور الوطني عام 1994، والأولى في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد.

وفي سياق أمني متصل أعلن الجيش الإثيوبي تصديه لـ3 مجموعات مسلحة حاولت الدخول إلى البلاد من خلال الحدود السودانية، وذكر رئيس انتشار قوة الدفاع الوطني تسفاي أيالو أن هدف هذه المجموعات “إنقاذ قيادة جبهة تحرير شعب تيغراي الإرهابية”، حسب تعبيره. مضيفاً أن بعض هؤلاء لقوا حتفهم، وآخرين استسلموا، أما من رفض الاستسلام فقد تعرض لهجوم من الجيش الإثيوبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى