العالم

“بصرة العراق” تهدأ.. وتُشْعِل “صِداماً سياسياً”

218TV|خاص

خفتت الاضطرابات والاحتجاجات التي شهدتها مدينة البصرة جنوب العراق بعد أيام ارتفعت فيها حدة التصعيد الشعبي الذي اتخذ صفة “المطالب الخدمية”، قبل أن يتحول تدريجيا نحو حرق مقار سياسية لأحزاب عراقية موالية لإيران، وحرق القنصلية الإيرانية، لكن الهدوء النسبي في شوارع البصرة سرعان ما خلّف “صداما سياسيا” بين مكونات سياسية عراقية تستعد لتقاسم مقاعد مجلس النواب العراقي، وحقائب الحكومة قيد التشكيل، إذ طولب رئيس الوزراء حيدر العبادي بالاستقالة الفورية من منصبه.

وتعتقد تقارير في الصحافة الدولية أن المشهد السياسي والأمني العراقي يتجه ل”تعقيدات كبيرة” في المرحلة المقبلة، بعد التطورات في الجنوب العراقي، وبعد نحو ثلاث أشهر من انتخابات برلمانية طالتها “شبهات واعتراضات” كبيرة، قبل أن تُقرّر أكبر كتلتين حازتا أكبر عدد من مقاعد البرلمان العراقي في الانتخابات الأخيرة، تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر، وهو ما يعني أن منصب رئاسة الحكومة سيكون ب”اختيارهما”، في وقت كانت فيه كفة العبادي للبقاء في منصبه مرجحة، من دون أن تُعْرف تأثيرات احتجاجات البصرة على حظوظ العبادي الذي ترأس حكومة عراقية بعد أيام قليلة من اجتياح تنظيم داعش لأكثر من مدينة عراقية في يونيو 2014.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى