العالم

بروكسل: الهجرة والعلاقات الخارجية على جدول أعمال قادة الاتحاد

ملفّان شائكان يتصدّران جدول أعمال قادة الاتحاد الأوروبي في قمّتهم التي انطلقت أمس، وتواصل أعمالها اليوم، هما الهجرة والعلاقات مع أنقرة وموسكو، إضافة لمناقشة عدد من المواضيع في مقدمتها تنسيق الجهود لمكافحة وباء كوفيد-19، خاصة بعد انتشار النسخة المتحورة دلتا التي تثير مخاوف كبرى بين الأوروبيين، وكان اللافت في اليوم الأوّل من القمة مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

مسألة الهجرة حضرت بقوة في قمة الزعماء الأوروبيين للمرة الأولى منذ ألفين وثمانية عشر، رغم ما تثيره من انقسامات حادة بينهم، ومن المتوقع مناقشة البعد الخارجي لها، لا سيما تعزيز التعاون بين دول المصدر ودول العبور في التعامل مع تدفّق المهاجرين، إذ سيتمّ بحث تقديم مساعدات بقيمة تقرب من ستّة مليارات دولار لتركيا والأردن ولبنان، وهي الدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين.

القادة الأوروبيون سيناقشون علاقات الاتحاد مع روسيا، والتي تشهد تدهورا متواصلا منذ ضمّ موسكو شبه جزيرة القرم في 2014، إلى درجة وصفها فيها الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأنها “في أدنى مستوياتها”، ومن المرجح أن يحاول الزعماء التوصل إلى اتفاق حول صيغة الحوار الذي ينبغي إقامته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استجابة لمبادرة طرحتها المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بهدف معالجة المواضيع ذات أهمية بالنسبة للاتحاد الأوروبي.

وفي الشأن الداخلي سيستعرض الأوروبيون ما تمّ إنجازه بالنسبة لخطة إنعاش الاقتصاد التي يتوقّع صرف دفعاتها الأولى بعد شهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى