العالم

بدعم روسي.. الجيش السوري يحقق تقدما بـ”معركة إدلب”

تشهدها جبهة محافظة إدلب شمال سوريا تطورات عسكرية جديدة، استكمالا لعملية تحرير المدينة التي أطلقتها قوات النظام بدعم مباشر من حليفها الروسي، فقد حاصرت قوات الجيش نقطة مراقبة تركية في بلدة الصرمان جنوب شرقي المحافظة ضمن سلسلة التقدمات الميدانية التي حققتها خلال الأيام القليلة الماضية، بعد خوضها اشتباكات عنيفة مع إرهابيي هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقا” وبعض الفصائل المقاتلة الأخرى، بدعم جوي روسي.

سيطر الجيش خلال الأيام القليلة الماضية على عشرات القرى والبلدات لعل أبرزها بلدة جرجناز التي تعد بالإضافة لصرمان أهم البلدات في مدينة معرة النعمان أكبر مدن المحافظة ذات الموقع الاستراتيجي على الطريق الإستراتيجي الدولي الرابط بين دمشق وحلب، ومن شأن السيطرة عليهما أن تفتح الطريق نحو تحريرها، وتتعرض المحافظة منذ أسابيع لقصف تشنه طائرات حربية سورية وروسية تسبب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى مقتل نحو 300 مدني، بينهم 76 طفلا، إضافة لمئات القتلى من جنود الطرفين.

وتضم إدلب ونواحيها نحو ثلاثة ملايين شخص، أكثر من نصفهم نازحون من مناطق أخرى، يعيش عشرات الآلاف منهم في مخيمات عشوائية، معتمدين على المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات، وسبق للرئيس السوري أن أكد أن معركة إدلب هي “الأساس” لحسم الحرب في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى