العالم

بايدن يحمل ترامب مسؤولية استيلاء طالبان على الحكم

تقرير 218

رافضا الانتقادات الموجهة له لالتزامه بالانسحاب من أفغانستان خلال أسبوع، وترك نحو مئتي أمريكي هناك؛ حمل الرئيس الأمريكي جو بايدن الحكومة الأفغانية السابقة المسؤولية، والتي وقفت عاجزة عن التصدي لتقدم طالبان الخاطف؛ الأمر الذي اضطر واشنطن وشركاءها في حلف الناتو للخروج بهذه الطريقة السريعة والمهينة، بحسب وصفه، موجها اللوم أيضا إلى سلفه دونالد ترامب الذي وقع اتفاقا سمح “بإطلاق سراح 5000 سجين العام الماضي، منهم بعض قادة الحرب في طالبان الذين تولوا السلطة.

بايدن؛ نوه بأن معظم من بقي هناك يحمل جنسية مزدوجة، واختار البقاء بإرادته، رغم وجود النية بإخراجهم، مشيرا إلى أن المهلة التي حددها لإتمام الانسحاب لم تكن “تعسفية” وإنما هدفت إلى “إنقاذ الأرواح، مشددا على تحمله مسؤولية جميع التداعيات الناتجة عنها.

وتأتي تصريحات بايدن في ظل انتقادات سياسية حادة، من جمهوريين وديمقراطيين على حد سواء، للسرعة التي سقطت فيها أفغانستان بيد طالبان، وتزامنا مع ما يواجهه من تحديات تتعلق بأزمة كورونا، وإعادة زخم الاقتصاد إلى سابق عهده.

بريطانيا؛ أعلنت، من جهتها، بدء محادثات مع حركة طالبان بقيادة سيمون جاس الممثل الخاص لرئيس الوزراء بوريس جونسون، لضمان إجلاء من تبقى من مواطنيها والأفغان العاملين معها.

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا؛ انتقدت تصريحات الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، التي وعد فيها بعدم نسيان أولئك الذين لم يتمكنوا من مغادرة أفغانستان، قائلة إن الشعب الأفغاني أيضا لن ينسى ما وصفتها ب”الأفعال القذرة التي ارتكبها الحلف بحقهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى