مقالات مختارة

باليرمو… ليست الفقها

سالم الهمالي

هناك في قلب الصحراء الليبية وبين تعاريج جبال الهاروج، يقبع تسعة من أبناء ليبيا رهائن بأيدي تنظيم داعش الذي اعتدى على بلدة الفقها، قتل أربعة من أبنائها، أحدهم ذبحا، واحرق البيوت والمرافق.

بلدة آمنة لا يتجاوز عدد سكانها ١٥٠٠ نسمة، استباحها تنظيم شهد الليبيون أفعاله وأقواله في درنة وبنغازي وسرت والنوفلية وصبراتة وزليتن ومصراتة وطرابلس والخمس.

أما في باليرمو، عاصمة صقلية الإيطالية، فالصورة تختلف، إذ ليس فقط يلتقي الليبيون بعقيلتهم وسراجهم ومشريهم وحفترهم والعشرات من الوفود المرافقة لهم، ومعهم قادة دول ووزراء خارجية ومندوبين لأكثر من ثلاثين دولة، يأكلون ويشربون ويقهقهون ويتحاورون بخصوص شيء أسموه “القضية الليبية”.

الصورة: أحد الرهائن
الصورة: أحد الرهائن

يا ترى هل يعلم الباليرميون هذه اللحظة ما يعانيه الرهائن وما المصير الذي ينتظرهم؟!
………………….

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى