العالم

باراك أوباما “عائد” إلى البيت الأبيض في 2020؟

218TV|خاص

تفترض أوساط مؤثرة في الحزب الديمقراطي أن يضع جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما “نقطة النهاية” في الجدل القوي داخل الحزب الديمقراطي، بإعلان ترشحه رسميا قبل نهاية الشهر الحالي لانتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في شهر نوفمبر من العام المقبل، وسط توقعات بنيله بطاقة ترشح الحزب الديمقراطي في شهر يوليو من العام المقبل في الطريق إلى البيت الأبيض بعد أن يكون قد “قطع الطريق” على “زحمة مرشحين” سيخوضون انتخابات تمهيدية في الحزب الديمقراطي على مستوى الولايات.

يُنْظَر إلى بايدن كـ”خبير سياسي” وراء الكواليس، لم يُعْرَف عنه أنه يميل إلى “الاستعراض أو الضجيج”، ووقف بقوة خلف باراك أوباما الذي أسند إليه منصب “نائب الرئيس لثماني سنوات متتالية كان ترامب خلالها رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، وقد تولى ملفات سياسية واقتصادية مهمة، كما نجح بـ”إدارة توازنات حادة” داخل مجلس الشيوخ الذي يرأسه حُكْماً عبر منصب نائب الرئيس، فيما يعتقد كثيرون أنه في حال حشد الديمقراطيون لانتخاب بايدن رئيسا العام المقبل، فإن باراك أوباما سيكون في طليعة “الفريق الرئاسي” لبايدن، وأنه سيظهر بكثافة إلى جواره، إذ يحق للرئيس الأميركي “تفويض مهام” داخل وخارج البلاد لمن شغلوا سابقا منصب الرئاسة في البيت الأبيض.

الأوساط الأميركية ذاتها تفترض أن جو بايدن هو “الأوفر حظاً” داخل الحزب الديمقراطي، لمنافسة ترامب الذي سيكون ترشيح الحزب الجمهوري له في حكم المؤكد، ما لم تصدر اتهامات ضده، ويقرها مجلسا الشيوخ والنواب، إذ تُرسّخ فكرة الأعراف السياسية في الولايات المتحدة أنه لا يوجد حزب “حجب ترشيحه” لرئيس أنهى ولايته الرئاسية الأولى، ويريد خوض انتخابات ولاية رئاسية ثانية وأخيرة وفق الدستور الأميركي، الذي لا يُجيز أكثر من ولايتين رئاسيتين متصلتين.

وبايدن المولود عام 1942 ظهر للمرة الأولى على الساحة السياسية عام 1972 عندما انتخب لعضوية مجلس الشيوخ، قبل أن يُعاد انتخابه ست مرات طيلة السنوات التالية ، بعد أن برز في ولاية ديلاوير كـ”رجل قانون” أطلق مواقف سياسية لافتة وقتذاك، علما أن بايدن كان قد سعى عامي 1988 و2008 لانتزاع بطاقة ترشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، لكنه لم ينجح في تقديم عروض قوية أمام مرشحين آخرين في سباق الولايات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى