أخبار ليبيااهم الاخبار

انقضاء 31 يوماً من عمر “الحلم الليبي”

انتهى يناير، ليمضي 31 يوماً من عام 2019 التي يترقب فيها الليبيون الحسم في ملفات ثلاثة، الدستور، والانتخابات والملتقى الجامع.

وما يزال ترتيب الملفات الثلاثة موضع خلاف، وقيد الدراسة بين الأطراف الليبية، والبعثة الأممية، التي أطلق رئيسها غسان سلامة خطته المتضمنة لهذه الملفات منذ توليه المنصب.

ويُعتبر ملف الاستفتاء على الدستور الأكثر تقدماً، بإعلان رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح إنجاز 90% من الاستعدادات لعقده، في تصريح جاء عند لقائه رئيس مجلس النواب عقيلة صالح.

وفي جهة أخرى، تبدو الانتخابات أبعد عن منال الحالمين بها، برلمانية كانت أو رئاسية، مع سعي مجلس النواب لمناقشة قانون انتخاب رئيس الدولة، في خطوة قد تضع قطار استعداداتها على السكة.

أما الملتقى الجامع، فكرة سلامة التي يسعى من خلالها لإدخال جميع الأطراف السياسية إلى حلبة المنافسة الديمقراطية، والحصول على ضمان لاحترام نتائج ملفي الانتخابات والدستور، فقد تأخر انعقاده عن تصريح المبعوث السابق كون موعده يناير، ليعلن في آخر أحاديثه أنه لن يعلن عن المكان ولا الزمان إلا بضمانات تقدمها الأطراف لقبول مخرجات الملتقى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى