العالم

انتهاء أعمال “قمة الخليج”: “الأمن” و”الشباب”.. وإيران

218TV|خاص

جاء في البيان الختامي لقمة قادة مجلس التعاون الخليجي الذي التقوا اليوم الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، أن القادة الخليجيين وممثلي القادة الذين تغيبوا اتفقوا على “استمرار الترابط والتكامل” بين دولهم، وتفعيل اتفاقيات الدفاع المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي، فيما لفت البيان الختامي أيضا إلى أن “أي اعتداء على دول المجلس” هو اعتداء على كل دول المجلس”، في حين أكد البيان الختامي أيضا على أن الإجراءات السعودية قد حققت الاستقرار لتدفق النفط إلى الأسواق الدولية.

ولفت البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي إلى ضرورة إشراك فئة الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي بـ”صناعة القرار”، وتشكيل المستقبل، وهو أمر لافت في بيانات ختامية لقمم مجلس التعاون الخليجي، فيما أعاد البيان التأكيد على ضرورة التصدي للأخطار الإيرانية، وبناء موقف سياسي موحد إزاء نشاطاتها التي تحظى برفض دولي وإقليمي.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قد قال اليوم الثلاثاء في الجلسة الافتتاحية لقمة قادة مجلس التعاون الخليجي الأربعين إن المنظومة الخليجية تمكنت من تجاوز سائر الأزمات التي عصفت بمنطقة الخليج، وبالمنظمة نفسها، قبل أن يدعو القادة الخليجيين نحو “وحدة خليجية” ضد أخطار إيران، وتأمين نفسها من هجمات الصواريخ البالستية، معتبرا أن طهران ماضية في سياستها العدوانية في المنطقة، وتقويض استقرار وأمن الدول المجاورة.

وحال انتهاء كلمة الملك السعودي، دُعِي إلى “جلسة مغلقة” للقادة الخليجيين، الأمر الذي تطلب إبقاء القادة ووفودهم في قاعة القمة، التي رجحت مصادر دبلوماسية دولية أن تشهد “مصارحة خليجية”، و”اتفاقا أقوى” على مجابهة الأخطار التي تهدد سلامة منطقة الخليج، وتحصين وحدته لمجابهة أي نوع من الأزمات التي قد تداهم المنطقة.

والقمة الخليجية التي بدأت اليوم في ظروف حساسة وبالغة الدقة تحمل الرقم أربعين منذ انطلاق مجلس التعاون الخليجي عام 1981 بمقترح مشترك تقدمت به الكويت والإمارات لمجابهة أخطار إقليمية ولتعزيز التعاون المشترك بين هذه الدول، علما أن السعودية احتضنت القمة الخليجية حتى الآن ثماني مرات.

وأنابت دولة الإمارات العربية المتحدة نائب رئيس الدولة، ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لحضور القمة، فيما أنابت عمان فهد بن سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، في حين أوفدت دولة قطر رئيس الوزراء الشيخ ناصر بن خليفة آل ثاني، إذ استقبل الملك سلمان القادة ورؤساء الوفود في القاعة الملكية بقاعدة الملك سلمان الجوية في العاصمة الرياض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى