العالم

انتحار في “لوس أنجلوس”.. وصدمة كبيرة لعشّاق “الرّوك”

عاش نجما، وانتهى جثةً هامدة فارقت الحياة “شنقا”، بذلك وضع النجم الأميركي “تشستر بنينغتون” المغني الرئيسي في فرقة “Linkin Park” حدّا لحياته الحافلة بالكثير من النجاحات المهنية، والإخفاقات النفسية والاجتماعية، إذ لم يُخفِ “تشستر” عن الصحافة كل ما تعرّض له في حياته من معاناة، فقد ولد النجمُ في “أريزونا” الأميركية عام “1976”، وانفصل والداه وهو بعمر “11”. وتعرّض للاعتداء الجنسي وهو طفلٌ في السّابعة، وأدمن تعاطي المخدرات بأنواعها، لكن هذا لم يمنع هذا الموهوب من الانطلاق في طريق أحلامه، فكان عازفا ماهرا لأكثر من آلةٍ موسيقية منها “البيانو” و”الدرامز” و”الجيتار”، ووصل مع فرقته “Linkin Park” إلى قمة النجومية والنجاح عام “2000”، وذلك عندما اكتسح ألبوم الفرقة الأول “Hybrid Theory“، ليجتاح العالم وينجح نجاحا باهرا، وكان آخر نشاطات الفنّان حفلا أحياه مع فرقته قبل أسبوعين.

يُشار إلى أن “تشستر” تزوج مرتين، ولديه “6” أبناء، وسبق أن تحدّث عن محاولاتٍ سابقة له للانتحار، لينفّذ هذه المرّة، ويحرم عشّاقه من وجوده وموسيقاه في هذا العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى