العالم

اليوم العالمي لمكافحة الاستخدام غير المشروع للمخدرات

اعتمدت الأمم المتحدة الـ 26 من يونيو من كل عام يوما لتسلط فيه الحكومات والمنظمات جهودها لمكافحة هذه الظاهرة وتعزز قدراتها في هذا الصدد.

وتستغل المخدرات التي قد يكون لها استخدامات طبية وعلاجية من قبل ضعاف النفوس في بيعها والترويج لها لفئة الشباب تحديدا ولمختلف الأعمار، ولما لها من مخاطر جمة على المجتمعات خصص هذا اليوم الذي تدعمه كل عام الأفراد والمجتمعات المحلية والمنظمات المختلفة في جميع أنحاء العالم، بهدف زيادة الوعي بالمشكلة الرئيسية التي تمثلها المخدرات غير المشروعة في المجتمع، وتعزيز العمل الدولي لإيجاد مجتمع عالمي خال من هذه الآفة.

وتعد الجهود المحلية في ليبيا قائمة منذ عقود من خلال إدارة خاصة معنية بمكافحة المخدرات، تقوم بشكل دوري بعمليات القبض والضبط والتحري لتجار هذه الآفة ومروجيها في مختلف المدن الليبية.

ووفقا للقانون رقم 7 لعام 1990 بمواده الـ 59 وتعديلاته فإن التعاطي والترويج والحيازة والبيع أو التوسط في البيع لهذه المواد المخدرة أو إنتاجها وصناعتها أو توريدها وتصديرها بدون إذن كتابي من وزارتي الصحة والعدل يعد جرما تصل عقوبته إلى الإعدام أو السجن و المؤبد مع غرامات مالية تصل إلى 50 ألف دينار ليبي.

وتقوم الجهات المعنية المكلفة بعمليات مداهمة دورية وتلقي القبض على مروجيها وتجارها على الدوام في البلاد رغم الإمكانيات المحدودة إذْ تجد هذه التجارة غير المشروعة طريقا إلى ليبيا من خلال مواطنين وأجانب كانتْ وما تزال طريقتهم الوحيدة لإفساد المجتمع في تجارة عابرة للحدود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى