العالم

الهند تُشعل أزمة “كشمير” .. والصين تُندد بشدّة  

ازدادت حدة الأزمة بين الجارات باكستان والصين والهند على خلفية قرار الأخيرة إلغاء الامتياز الخاص لإقليم كشمير المتنازع عليه عبر سن القوانين الخاصة به.

وواجه قرار رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بتغيير الوضع الخاص لكشمير، وإلغاء البند الدستوري الذي كان يتيح لها سن قوانينها الخاصة، انتقادات لاذعة، لأكبر تغيير تجريه نيودلهي منذ ثلاثين عاما لمواجهة التمرد في كشمير ذات الأغلبية المسلمة، كما قسمت الحكومة كشمير وجامو إلى منطقتين خاضعتين للإدارة الاتحادية.

الصين أبدت معارضتها الشديدة للقرار، وحذرت نيودلهي من مغبة الاقتراب من المسائل الحدودية، ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ تحرك الهند بغير المقبول مقللة من أثره القانوني، ومشددة على ضرورة أن تلتزم الهند بالاتفاقات التي جرى التوصل إليها بين البلدين منعا لاتخاذ أي إجراء يزيد من تعقيد المسائل الحدودية.

قائد الجيش الباكستاني قمر جاويد باجوا أعرب عن دعمه لسكان كشمير، معلنا أن الجيش سيقف بصلابة إلى جانبهم في كفاحهم العادل، كما قال رئيس الوزراء عمران خان أمام البرلمان الباكستاني إنه سيحيل الأمر إلى مجلس الأمن الدولي، ومحكمة العدل الدولية.

الهند نشرت قبل أيام الآلاف من قوات الأمن في كشمير، وقطعت الخدمات الهاتفية والإنترنت، ما أثار شكوكا في نواياها بخنق أي معارضة، وأظهرت لقطات خلو شوارع سريناجار من الناس وهي المدينة التي تشكل محور التمرد المسلح في كشمير والذي تتهم الهند باكستان بدعمه، بينما تؤكد إسلام اباد أن مساعدتها تقتصر على الدعم المعنوي لشعب كشمير في نضاله لتقرير مصيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى