العالم

الهدوء يعود للقامشلي بعد اشتباكات بين قوات سورية وكردية

شهدت مدينة القامشلي السورية، اشتباكات بين قوات الدفاع الوطني الحكومية وقوات الأمن الكردية المعروفة بـ”الأسايش”، قبل أن تتوقف بوساطة القوات الروسية.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 6 عناصر الحكومة، مشيرا إلى أنها بدأت بهجوم لقوات الدفاع الوطني على حاجز لـ”الأسايش”، وسط معلومات عن اعتقالات متبادلة بين الطرفين.

وقامت القوات الكردية بإغلاق الطرق المؤدية لمطار القامشلي، واستقدمت تعزيزات عسكرية إلى مواقع بالقرب من منطقة الاشتباكات التي تسببت بنزوح المواطنين إلى مناطق أكثر أمناً في الأحياء الشمالية من المدينة.

سياسياً، وصف المبعوث الأممي “غير بيدرسون” الهدوء الذي تشهده سوريا في الأشهر الأخيرة بالهش، محذراً من أن الوضع يستدعي “مفاوضات حقيقية”، لأنه قد ينهار في أي لحظة.

تأتي تصريحات بيدرسون قبيل الجولة الخامسة من مفاوضات “اللجنة الدستورية السورية” المقررة غدا الاثنين في جنيف، وأشار خلالها إلى تلازم المسارات، إذ لا يمكن للجنة الدستورية العمل بمعزل عن عوامل أخرى، وهذا ما يستلزم العمل على تكريس وقف إطلاق النار، مشددا على الحاجة إلى تعاون دولي وإلى “مفاوضات حقيقية”، وإلى أن تجلس الأطراف المختلفة وتتبادل وجهات النظر بشكل حقيقي حول كيفية دفع هذه العملية قدما، شرط وجود إرادة سياسية حقيقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى