كتَـــــاب الموقع

النواب وأعلى الدولة،نحو اختطاف “الجامع”!

عبدالوهاب قرينقو

 

في الانتظار أكثر من احتمال ..
مع اقتراب المؤتمر الجامع الذي تغير إلى الملتقى الشامل
سياسيونا كُلٌ يغني على ليلاه ! ..

الليبيون في انتظار المؤتمر الجامع الذي علقوا عليه الآمال نحو وفاق حقيقي لا يدانيه فشل .. المؤتمر الذي اقترحه المبعوث الأممي غسان سلامة وتغيرت تسميته مؤخراً إلى الملتقى الشامل فيما ربط مراقبون ومتربصون المدلول بمغزى تغيير التسمية، في تلميح إلى أن الملتقى على عكس المؤتمر لن ترشح عنه توصيات ملزمة، بل مجرد منتدى لطرح الأفكار ومديح المصالحة.

المبعوث الأممي غسان سلامة ماانفك يؤكد على ضرورة انعقاد الملتقى الشامل داخل البلاد الليبية مع هذا تحاول الدول الغربية بمقترح -قد يتحول إلى فرض -بترحيله ككل مؤتمرات التجارب لحل اللغز الليبي العصي وليس آخرها باريس وباليرمو، إذ ترى أميركا أن الأنسب إقامته في الجارة تونس وتفتح ايطاليا ذراعيها من جديد لتحتضن روما – هذه المرة – ملتقى الليبيين الشامل.

في وقت سابق حذر برلمانيون من مجلس النواب وأعضاء من أعلى الدولة من أن يكون هذا الملتقى قفزاً على السلطات التشريعية القائمة -حسب وصفهم، ضمن تمسكهم المريع بكراسي احتكار السلطة – وهذا ما فسر التقارب الاضطراري للكيانين التشريعيين.. ويتزامن التقارب اليوم عبر ماسربه أحد العناصر الحزبية المعارضة بأن أعضاء من النواب وأعلى الدولة سيكونون حاضرين للملتقى ممثلين عن الكيانين بصفة مراقب.

خبرٌ لو تأكد سيحيل الليبيين إلى ماحدث في الصخيرات حين كان التمثيل الشكلي للمؤتمر الوطني العام الذي سرعان ماتحول إلى مجلس أعلى للدولة كندٍّ مناوىءٍ لكل ما حوله، راكم على الأزمات أزمة أكثر تعقيدا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى