العالماهم الاخبار

النساء في “يومهن العالمي”: لسنا بخير

218TV.net خاص

في يومها العالمي الذي تحول سنويا إلى مادة للندوات والنقاشات والتوصيات، لا تزال المرأة حول العالم تعيش “أسوأ أوضاعها” من اضطهاد وقتل وحرمانها في مناطق عديدة من أبسط حقوقها الآدمية، إذ ليس مفاجئا أن تصرخ المرأة بأنها “ليست بخير”، إذ تشير التقديرات الأممية والمنظمات الحقوقية إلى ان المرأة تتعرض لأبشع أنواع القسوة والاضطهاد والاغتصاب والتعذيب والتجويع، وإجبارها على العمل بدون أجر، فيما الأخطر في تلك التقديرات أن المرأة تعاني بشدة في المجتمعات المدنية الحديثة، لكن “ثقافة العيب” تمنعها من أن تُصرّح بأوجاعها ووضعها الحقيقي.

 

يوم المرأة العالمي
تضج أروقة المحاكم حول العالم بـ”دموع نسائية غزيرة” في ظل “غياب صارخ” للنصوص القانونية “الفعلية” على احترام آدمية المرأة، بعيدا عن فكرة اعتبارها “آلة تفريخ”، أو اعتبارها منصة لتنفيذ “الأعمال المنزلية”، أو “ديكور اجتماعي”، إذ تقاسي المرأة منذ عقود اضطهادا “جسديا وفكريا”، ففي مناطق عدة حول العالم لا يزال نضال المرأة “طازجا” إذ تُطالب بحقها في “القراءة والكتابة”، وهو أمر منافٍ للدين والقانون المحلي، إضافة إلى منافاته لقواعد القانون الدولي، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

يوم المرأة العالمي
المرأة في يومها العالمي لا تحتاج إلى ندوة أو توصية، أو عرض حالات لنساء مقهورات، بل تحتاج إلى خطة إنقاذ عالمية، ممهورة أولا بتوقيع من يُفْترض أنه “شريكها” في حجها وكفاحها، فالرجل تحول في مجتمعات كثيرة إلى ما يمكن وصفه بـ”الجاني” في كل معاناة المرأة حول العالم.
واقع الحال، وبلا مواربة أن لسان حال النساء حول العالم في يومهن العالمي: “لسنا بخير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى