أخبار ليبيااهم الاخبار

النزوح.. أزمة تتفاقم كل يوم

تقرير

لم تتوقف موجات نزوح العائلات الليبية من عدة مدن خاصة تلك التي تشهد اشتباكات مسلحة؛ نتيجة تخوفهم من العودة إلى بيوتهم أو بسبب الدمار الذي طال منازلهم، حيث كانت موجات النزوح في طرابلس هي الأكبر منذ بدء العمليات العسكرية في تخومها منذ الرابع من إبريل الماضي.

سكان مناطق خلة الفرجان وعين زارة ووداي الربيع هم الأكثر تضررا من هذه العمليات فبحسب الأمم المتحدة فإن عدد النازحين تخطى 120 ألف شخص نزحوا إلى وسط المدينة وضواحيها في جنزور وتاجوراء ومنهم من اتجه إلى مدن أخرى كمدينة زليتن ومسلاتة وصبراتة والزاوية وغيرها من المدن.

منطقة العزيزية ومحيطها وما تشهده من عمليات عسكرية أجبرت العديد من سكانها إلى النزوح إلى وسط طرابلس ومنهم من اتجه غربا نحو صبراتة وصرمان كمناطق قصر بن غشير وسوق الخميس الذين نزحوا الى العاصمة ومنهم من فضل النزوح إلى مدينة ترهونة.

أهالي مرزق هم أيضا تذوقوا مرارة النزوح فما زال عدد كبير منهم نازحا نتيجة الأحداث التي شهدتها المدينة فكانت مدن سبها وتراغن وغات واوباري ووادي عتبة هي وجهة غالبيتهم كما تفرق بعضمن شتاتا في مدن أخرى.

أزمة النازحين ومعاناتهم والقصور الكبير في عدم تقديم المساعدات اللازمة لهم يجعل منها كارثة إنسانية تزداد معها أرقام النازحين كل يوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى