العالم

الناتو يؤكد التزامه بمساعدة أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي

تقرير/ 218

أكد الأمين العام لحلف الناتو “ينس ستولتنبرغ” في افتتاح القمة الطارئة لزعمائه، إدانة أعضاء الحلف للهجوم الروسي على أوكرانيا، مجدداً التأكيد على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، ومن جانبه ناشد الرئيس الأوكراني القادة المجتمعين بزيادة الدعم المقدم لبلاده.

وأعلن ستولتنبرغ في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الطارئة، في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن هذه  الجلسة تأتي في توقيت حساس جداً من الناحية الأمنية، مجدداً إدانة دول الحلف للهجوم الروسي غير المبرر على أوكرانيا، والتأكيد على استقلالها، منوهاً بأن الناتو عازم على مواصلة تحميل روسيا أعباء الحرب الظالمة التي تشنها، معرباً عن تقديره لجيش أوكرانيا وشعبها في دفاعهما عن الحرية والحقوق.

وأشار الأمين العام إلى أن الزعماء سيناقشون في القمة سبل تقديم الدعم لأوكرانيا، وتعزيز قدرات “الناتو” الدفاعية، فيما استبق الرئيس الأوكراني القمة ببث كلمة موجهة للزعماء الغربيين ناشدهم خلالها بزيادة الدعم العسكري المقدم لبلاده، محذراً من أن الهدف المقبل للقوات الروسية سيكون أعضاء في الحلف من شرق أوروبا مثل بولندا، وقال زيلينسكي إن حلف شمال الأطلسي لم يظهر بعد ما بمقدور التحالف أن يفعله لإنقاذ الناس، متهماً روسيا باستخدام قنابل الفسفور ولكنه لم يذكر أدلة.

كما أشار مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان خلال رحلته مع الرئيس بايدن، إلى أن تقليص اعتماد أوروبا على واردات الطاقة الروسية، موضوع “جوهري” وتسبب في “شد وجذب” في الأيام الأخيرة، منوهاً بأن الرئيس بايدن سيكون لديه بعض الأخبار ليعلنها بشأن الأمر يوم الجمعة مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وأضاف سوليفان أن قادة مجموعة الدول السبع سيوافقون أيضاً على التنسيق بشأن تطبيق العقوبات، ويخططون لإصدار بيان مشترك بهذا الصدد. وذكر سوليفان أن بايدن سينسق أيضاً بشأن المرحلة التالية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

ولفت مسؤول في الرئاسة الفرنسية إلى أن الاتحاد الأوروبي يجري تعاملات تجارية بشكل جماعي مع روسيا، بما يتجاوز حجم التجارة بين الولايات المتحدة وروسيا، بشكل كبير، وبالتالي فإن التكتل أكثر عرضة لتبعات العقوبات المفروضة على روسيا، منوهاً بأن الولايات المتحدة دولة منتجة للنفط، لذا فإن فرضها عقوبات على الغاز والنفط الروسيين أمر سهل بالنسبة لها، مختتماً بالقول إن الأوروبيين يترقبون ما سيقترحه الرئيس بايدن من جهود إضافية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى