أخبار ليبيا

“المُسنّون المنسيون” في العيد.. ردّيتوا بالكم؟

218TV|خاص

انشغل الليبيون بعيد الفطر السعيد الذي يحظى بـ”تقاليد ومكانة خاصة” لم تتغير أبداً مع مرور السنوات، والتحولات العميقة التي تشهدها ليبيا اجتماعياً، لكن لا أحد يعلم عن الظروف التي يعاني منها “المُسنّون المنسيون” في دور الرعاية، في وقت قّلت فيه المبادرات الإنسانية تجاه هذه الفئة التي ثارت بشأنها في السنوات الأخيرة قصص وملاحظات شتى بشأن “الظروف والمعاملة” التي يرزحون تحتها، وهي قضية إنسانية أصبحت تحتاج ما أهو “أعمق وأبعد” من “المتابعة الإعلامية الموسمية”.

أسوة بمراكز طبية توقفت لقلة الإمكانيات والظروف الأمنية والكادر الطبي، فإنه يُخْشى من أن دور رعاية المسنين قد شملتها “المحنة المُتمدّدة” في ليبيا، فليس معروفاً ما إذا كانت السلطات الطبية في عدة مدن ليبية وفي ظل انقسام سياسي لافت تقوم بواجب “المتابعة والدعم” لتلك الدور، ولمن ألجأتهم ظروف الحياة لأن يكونوا فيها، حيث تقطّعت بهم السُبُل، إما بسبب عدم وجود معيلين لهم، أو بسبب “قسوة وعقوق” الأبناء الذين اختاروا لأبائهم وأمهاتم هذا “المصير القاسي”.

وتحتاج هذه الفئة الإنسانية التي يكبر وجعها يومياً إلى “تفقد حالٍ” على المستوى الوطني، وألا تكون الأوضاع الاقتصادية المأساوية لعموم العائلات الليبية سبباً في أن يتراجع “الحس الإنساني” تجاه هذه الفئة التي باتت محرومة من “حياة الحد الأدنى”، وأن يُبادِر الليبيون إلى “حملات شعبية” لمناصرة هذه الفئة ودعمها إنسانياً عبر “مجموعات تطوع”، فقد أثبتت تجربة مبادرة “على خاطر خوك” التي أطلقتها قناة (218) لعامين متتاليين بالتعاون مع الهلال الأحمر “برهان ثابت” بأن الليبيين يسبقون الساسة والمسؤولين والمؤسسات في “فِعْل الخير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى