الرياضة العالميةاهم الاخبار

“المنقذ العربي” لـ”الفراعنة وليفربول”.. ليس مشواراً عابراً

218TV| خاص
آزاد عبدالباسط

أشد المتفائلين لم يكن يتوقع أن يصبح المحترف المصري الحالي في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح “رقما صعبا” في المستطيلات الخُضْر، بتمريرة حاسمة يحفظ “ماء وجه” العديد من مباريات ليفربول في “البريميرليغ”، وبـ”هدفين أوروبيين” يعيد منتخب الفراعنة إلى ملاعب المونديال بعد غياب لـ 28 عاماً، لكن من يرصد رحلته يكتشف أن حجم “العناد والمثابرة” التي واظب محمد صلاح منذ أول ركلة للكرة في عالم كرة القدم.
المفارقة أن صلاح يتفوق اليوم على الأرجنتيني ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، ونيمار في عدد الأهداف فصلاح يملك 12 هدفا في الدوري الإنجليزي، و5 أهداف في أبطال أوروبا، ولكن كيف أصبح محمد صلاح أحد أبرز النجوم في أوروبا، وكيف كانت رحلته من “المقاولون العرب” وصولا إلى “الريدز”، إذ يمكن القول عمليا إن مشواره لم يكن مشواراً عابراً طيلة السنوات الماضية.

موهبة مبكرة
الموهبة الكروية تعتبر أبرز اسلحة محمد صلاح فمنذ بدايته في كرة القدم كان ظاهرا للعيان بأن لهذا الفتى الصغير شأن كبير في المستقبل، بدايته في مصر كانت في نادي المقاولون العرب حتى أنه لم يكن يلعب لأحد قطبي الكرة المصرية ” الأهلي والزمالك ” ولكن اشعاعه وصل لمدرب المنتخب الأولمبي الذي قام باستدعائه ليمثل المنتخب في دورة الألعاب الأولمبية في لندن.

نقطة تحول
في عام 2012 كان عمر صلاح 20 عاما فقط وشارك في الأولمبياد رفقة المنتخب المصري الذي وقع في المجموعة الثالثة بجانب كل من البرازيل وروسيا البيضاء ونيوزيلندا، ونجح صلاح من خلال هذه المشاركة في هز شباك المنتخب البرازيلي والمنتخب النيوزيلندي ومنتخب روسيا البيضاء ، ليلفت بهذه الأهداف أنظار الأندية الأوروبية ليجد نفسه لاعبا في بازل السويسري

ظهور أوروبي
بداية تألق محمد صلاح في أوروبا كانت مع بازل السويسري الذي شارك في دوري أبطال أوروبا وقدم أداء مميزا واستطاع هز شباك تشيلسي الإنجليزي في مبارتي الذهاب والإياب في دوري الأبطال ، ليصر بعدها النادي اللندني للظفر بخدمات الجناح المصري تجربة الاولد ترافورد ربما كانت الأسوء في مسيرة صلاح فلسلفة مورينيو أبعدته عن المواجهات الرسمية ليجد نفسه متعاقدا مع دكة بدلاء تشيلسي،، إعارة الي نادي ينشط في دوري آخر كان هو الحل الأقرب للفرعون الموهوب وكان له ذلك عندما انتقل إلى فيورنتينا الإيطالي

مع “الطليان”
الكالشيو كان أحد المحطات الهامة في مسيرة صلاح موسم رائع مع فيورنتينا سجل من خلاله العديد من الأهداف ومنها في شباك روما ما جعل فريق العاصمة الإيطالية أيضا يرغب في إعارته وكان له ذلك في الموسم التالي ليشع بريق صلاح أكثر ويصبح محط أنظار عدة أندية أوروبية كبرى ليختار المصري ليفربول الإنجليزي محطة جديدة له

محطة ليفربول
منذ أن وطأت أقدام صلاح ملعب الانفيلد معقل الريدز أصبح النجم الأول هناك بدون منازع فحتى مدرب الفريق الألماني يورغن كلوب صرح وقال “إننا نعيش زمن صلاح”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى