أخبار ليبياحياة

“المناعي” يتحدث لـ218 عن روايته “طرابلس داخل أسوار المدينة”

خاص| 218

يتناول الروائي البدري الشريف المناعي في روايته الجديدة “طرابلس داخل أسوار المدينة”، الحياة مدينة طرابلس منذ بداية القرن “18” وحتى الآن، كما تتحدث الرواية عن الحياة خلال الفترة القرمانللية من مختلف جوانبها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وترصد الرواية قيام سلطة ليبية مستقلة إلا أنها سقطت ضحية للصراع على السلطة وانقسام الليبيين ودخولهم في حروب برعاية قناصل الدول الأجنبية.

الرواية الصادرة، عن منشورات مكتبة الكون (2021)، تنقسم إلى ثلاثة فصول: هو وصاحبه، في الانتظار، البحث في الآفاق. وبحسب “الشريف”، الرواية تسرد أحداث التاريخ دون النقل الحرفي للأحداث، ولكن كتبت بنكهة روائية ممزوجة بالخيال لتصور كاتب الرواية عن الأحداث التاريخية في زمان حدوثها ومحاولة التعبير عن حياة المجتمع في ذاك الزمان وربطه بما يعيشه الآن.

تاريخ طرابلس

أوضح صاحب رواية ” شيخ الظل”، أن روايته الجديدة تتناول الأحداث التاريخية التي حدثت أثناء الفترة القرمانللية، وهي تعرض بالتوازي الكثير من الإسقاطات للأحداث التي تعيشها المدينة اليوم،طرابلس هنا ليست المدينة فقط، ولكنها الرمز لدولة ليبيا المستقلة والتي عاشت لما يقرب من 120 عامًا ككيان ليبي مستقل يضم كل ليبيا بحدودها المتعارف عليها الآن، عاشت هذه المملكة فترة زمنية كدولة مستقلة، لكن بسبب الخلافات والدخول في حروب أهلية ضاعت على الليبيين دولتهم.

ونسأله، البطل الأساسي في الرواية هو طرابلس، ما الذي يختلف في علاقتك مع المدينة حين تكتب عنها؟ فيقول: الحقيقة من الصعب الإجابة على هذا السؤال بشكل واف، طرابلس بالنسبة لي المدينة التاريخية التي واجهت كل الأعاصير وتعرضت للكثير من الغزاة عبر تاريخها الطويل، صمدت وظلت حية رغم مرور آلاف السنين، هي مدينة خالدة لا تموت، وطرابلس هي عاصمة ليبيا ورمز للدولة الليبية.

ويضيف: “بالطبع هناك رابط روحي بالنسبة لي فهي المدينة التي تعلمت في مدارسها الابتدائية والثانوية والمرحلة الجامعية، وعاش في المدينة القديمة بعض أقاربي وكان لهم فيها محلاتهم التجارية، وكثيرًا ما كنت أجوب شوارعها وأنا صغير منبهر بطرازها المعماري، وروائحها الخاصة والمثيرة التي كانت تنبعث من أزقتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى