حياة

المكتبة (26)

نخصص هذه المساحة الأسبوعية، كل يوم أحد، للحديث عن العلاقة بين المبدع وكتبه، والقراءة، والموسيقى.

وجدي الأهدل: كاتب يمني مقيم في صنعاء. مواليد اليمن، محافظة الحديدة عام 1973.

الأعمال التي صدرت له:

(زهرة العابر ـ مجموعة قصصية ـ 1997)، و(صورة البطال ـ مجموعة قصصية ـ 1998)، و(رطانة الزمن المقماق ـ مجموعة قصصية ـ 1998)، (حرب لم يعلم بوقوعها أحد ـ مجموعة قصصية ـ 2001)، و(قوارب جبلية ـ رواية ـ 2002)، و(حمار بين الأغاني ـ رواية ـ 2004)، و(فيلسوف الكرنتينة ـ رواية ـ 2007)، و(السقوط من شرفة العالم ـ مسرحية ـ 2007)، و(بلاد بلا سماء ـ رواية ـ 2008)، و(ناس شارع المطاعم ـ مجموعة قصصية ـ 2017)، و(وادي الضجوج ـ مجموعة قصصية ـ 2017)، و( أرض المؤامرات السعيدة، رواية ـ 2018)، و(التعبئة ـ مجموعة قصصية ـ 2019).

الترجمات”

1- صدرت عن دار نشر (Poiesis ) في باري الترجمة الإيطالية لروايته “حمار بين الأغاني” وقام بالترجمة المستعرب الإيطالي فرانشيسكو دي أنجيلوس، مايو ـ 2010.

2- صدرت عن دار نشر (bachari ) في باريس الترجمة الفرنسية لروايته “قوارب جبلية” التي ترجمتها المستعربة سارة رولفو، يناير ـ 2011.

3- صدرت عن دار نشر (garnet) في لندن الترجمة الإنجليزية لروايته “بلاد بلا سماء” التي ترجمها د.وليم ماينارد هتشينز، سبتمبر ـ 2012.

4- صدرت عن دار نشر (Ametis) في أنقرة الترجمة التركية لرواية “بلاد بلا سماء”، ترجمها للتركية د.يوسف كوشلي وسوسو يونسو، 2020.

ـ ما الذي جاء بك إلى عالم الكتابة؟

ـ قراءة الكتب، وبالأخص الروايات والقصص.

ـ ما الكتاب الأكثر تأثيرا في حياتك؟

ـ كتاب التاو، المنسوب للحكيم الصيني لاو تسو.

ـ أول كتاب قرأته؟

ـ أول كتاب قرأته ووقعت في غرامه، هو سيرة فارس اليمن الملك سيف بن ذي يزن.

ـ علاقتك بالكتاب الإلكتروني؟

ـ بسبب الحرب الدائرة في اليمن منذ عام 2015، لم تعد الكتب الورقية الصادرة في بيروت والقاهرة وسواهما من الحواضر العربية تصل إلينا، ولذلك اضطررت إلى التعود شيئاً فشيئاً على قراءة الكتب الرقمية، ومع ذلك ما زلت أستمتع بقراءة الكتاب الورقي أكثر، أشعر أنه يمنحني قدراً معيناً من السكينة والسلام الداخلي.

ـ الكتاب الذي تقرأه الآن؟

ـ “تقشير البصلة” لغونتر غراس، وهو كتاب مذكرات.

ـ الموسيقى المفضلة لديك؟

ـ الموسيقى الهادئة الخالية من الصخب والتعقيد اللحني.

ـ علاقتك بمؤلفاتك؟

ـ لا أحبها، وأحاول نسيانها.

ـ هل ستغير الكتابة العالم؟

ـ يفترض ذلك، ولكن هذا لا يحدث إلا في حالات نادرة جداً. يقال إن كتاب ألف ليلة وليلة ترك أثراً هائلاً على المخيلة الغربية، وربما أسهم هذا الخيال المفرط في إلهام المخترعين.. وأعتقد أن مؤلفات نجيب محفوظ تركت بصمة لا تمحى في الشخصية المصرية.. وأما تولستوي ودستويفسكي وتشيخوف فقد غيروا فعليا الجينات الوراثية للروس! أثر الأدب أعمق بكثير مما نظن، وأيّ مجموعة عرقية لا تمتلك نصوصها الأدبية الخاصة بها، فإنها ستفقد خصوصيتها، وتذوب في مجموعات عرقية أخرى نشطة أدبياً.

ـ ماذا تحتوي مكتبتك؟

ـ بالإضافة إلى الكتب المقدسة وكتب التراث، تحتوي على روايات ومجموعات قصصية ودواوين شعرية، وقدر لا بأس به من الكتب النقدية، وكتب السير التي أحبها كثيراً، وكتب في التاريخ وعلم الاجتماع وعلم النفس، وقدر قليل من الكتب العلمية، والنزر اليسير من الكتب الدينية.

ـ ما الذي يشغلك اليوم؟

ـ البحث عن أفكار خارج الصندوق لإخراج اليمن من متاهة الحرب، لقد كتبت عدة مقالات وقصص قصيرة تصب في هذا الاتجاه، ورغم أن التفاعل ضعيف للغاية، لكن من الواجب أن أطرح حلولاً حتى لو لم يلتفت إليها أحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى