المكتبة (23)
نخصص هذه المساحة الأسبوعية، كل يوم أحد، للحديث عن العلاقة بين المبدع وكتبه، والقراءة، والموسيقى.
الثريا رمضان: إعلامية وشاعرة وروائية تونسية متحصلة على الأستاذية في الصحافة وعلوم الإخبار تخصص صحافة ناطقة باللغة الانجليزية وماجستير في علوم الإعلام والاتصال. خبرة مهنية طويلة في المجال الإعلامي بدأت منذ سنة 1991.
ـ سكرتيرة تحرير وكالة أخبار المرأة منذ عام 2011، حتى اليوم.
ـ عضو في “شبكة المدونين العرب”، وفي “اتحاد الكتاب التونسيين”.
ـ صاحبة موقع “منارة الثريا”.
صدر لها: (غدا يشرق النيروز ـ مجموعة قصصية ـ دار كارم الشريف، تونس ـ 2012)، و(عارية أنام والخطايا ـ مجموعة شعرية ـ دار لزهاري لبتر، الجزائر ـ 2015)، و(ريح الصبا ـ رواية ـ دار فضاءات للنشر ـ الأردن ـ 2016)، و(قاب حبين أو أكثر ـ مجموعة شعرية ـ دار القلم للنشر والتوزيع ـ تونس ـ 2019)،
و(شفاه مثقوبة ـ مجموعة شعرية ـ جائزة عليسة للإبداع الأدبي، دار عليسة للنشر والتوزيع ـ 2019).
كما صدرت لها مجموعة من النصوص الشعرية في عدد من الكتب العربية مثل “طروادة نون النسوة”، مصر. ونصوص مترجمة إلى الكردية في كتاب “لو أنبأني العرّاف”، كوردستان. وتعريف كامل بها ككاتبة تونسية في كتاب “أنطولوجيا مختارات من الأدب النسوي العربي”، العراق. هناك أيضا مخطوطان روائيان في الطريق، ومخطوط شعري جاهز.
ـ ما الذي جاء بك إلى عالم الكتابة؟
ـ جئت دون سابق إنذار وبشكل عفوي وجدتني داخل هذا العالم فأحببته وأحبّني لأني أكتشف نفسي فيه كلما كتبت نصّا.
ـ ما الكتاب الأكثر تأثيرا في حياتك؟
ـ كثيرة هي الكتب التي أثرت في حياتي، لكنني أذكر أهمها وهو “قواعد العشق الأربعون” الذي غيّر الكثير من مسار حياتي، و”كود دافنشي” لدان براون الذي أدخلني في متاهات فكرية جديدة.
ـ أول كتاب قرأته؟
ـ أذكر أنها كانت سلسلة العم بطوط وكان عمري حينها 7 سنوات، ومن هناك بدأ شغف القراءة يكبر عندي فقرأت مثلا المسرح المنوع لتوفيق الحكيم في سن 12.
ـ علاقتك بالكتاب الإلكتروني؟
ـ علاقة قوية جدا، فأنا قارئة نهمة لهذه الكتب، إذ لا يوجد اختلاف كبير بينها وبين الورقية، المضمون واحد في نهاية الأمر، رغم انعدام رائحة الورق المميّزة، والحجم يتشابه فشاشة الحاسوب كبيرة، ولدى الكتب الإلكترونية ميزة المجانية. أنا أمتلك مكتبة إلكترونية كبيرة تضم كتبا في التاريخ والفلسفة وعلم الأديان والروايات إلخ..
ـ الكتاب الذي تقرئينه الآن؟
ـ سقوط الإمام لنوال السعداوي.
ـ الموسيقى المفضلة لديك؟
الكلاسيكية.
ـ علاقتك بمؤلفاتك؟
ـ هم أطفالي الذين أنجبتهم بعد مخاض عسير، قد أغضب على أحدهم لكنه يبقى طفلي الذي أنجبه وجداني.
ـ هل ستغير الكتابة العالم؟
ـ إن لم تغير الكتابة العالم لا قيمة لها، كل كلمة تكتب لها تأثير ما إيجابيا كان أم سلبيا.
ـ ماذا تحتوي مكتبتك؟
ـ روايات وكتب تاريخية وفلسفية وعلم نفس ودواوين شعر.
ـ ما الذي يشغلك اليوم؟
ـ قضية المرأة ومستقبلها في عالم لم تعد الرؤية فيه واضحة.
