الرياضة العالمية

المغرب يتأهل بـ”الأهداف” لملاقاة “السليساو”

218TV|خاص

يحلو لأوساط رياضية دولية القول إن بلجيكا لم تكن لتصعد إلى دور ربع النهائي لملاقاة البرازيل ضمن منافسات نهائيات بطولة كأس العالم التي انطلقت في روسيا قبل نحو أسبوعين، وتستمر حتى الخامس عشر من الشهر الحالي من دون “اللاعبين من أصول مغربية” الذين سمحوا لمنتخب بلجيكا بـ”نشر فايروس الوقت الصعب” لتعطيل “الكومبيوتر الياباني”، الذي كان قاب قوسين من أن يضع قدمه في دور ربع النهائي، قبل أن تحل عليه “لعنة الدقائق الأخيرة” التي تكررت كثيرا في المونديال الحالي.

لم يتأهل المغرب إلى الدور الثاني رغم “الأداء المشرف”، لكن مروان فيلاني وناصر الشاذلي اللذين سجّلا الهدفين الثاني والثالث في مرمى اليابان، أبقيا المغرب فعلياً في الأدوار التالية لكأس العالم، في ظل “سؤال عربي مرير” عن سر تألق اللاعبين من أصول عربية مع منتخبات أجنبية، وتراجع وانحدار مستواهم مع أندية ومنتخبات عربية، فلولا الفيلاني والشاذلي لكانت المباراة التي قد ضاعت من البلجيكيين، ولانتهى “الحلم البلجيكي” برفع كأس العالم للمرة الأولى في تاريخهم، علما أن بلجيكا مرشحة لنيل لقب مونديال روسيا.

تنتظر بلجيكا “مهمة معقدة” أمام منتخب البرازيل الذي وقعت على كاهله مهمة “صون هيبة الكبار” بعد أن أهدرتها تباعاً منتخبات ألمانيا والأرجنتين والبرتغال وإسبانيا، ومن قبلهم إيطاليا التي فشلت حتى بالوصول إلى مونديال روسيا، دون أن يُعْرف ما إذا كانت المغرب ستُسجّل أيضا في مرمى “السليساو” صاعدين بـ”فرحة المغاربة” إلى دور “نصف النهائي”، علما أن عشرات آلاف المغاربة يعيشون في بلجيكا، فيما عشرات آلاف آخرين قد نالوا الجنسية البلجيكية عندما هاجر أهاليهم إلى بلجيكا قبل عقود عدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى