أخبار ليبيااهم الاخبارحياة

“المسحراتي” في ليبيا والعالم العربي.. ملف “أوكر” في عددها الجديد

تقرير/ 218

صدر العدد السابع عشر من صحيفة “أوكر” للفنون التشكيلية العربية وهي صحيفة نصف شهرية مرخصة قانوناً عن وزارة الثقافة الليبية، ترأس تحريرها رسامة الكاريكاتير الليبية منى بن هيبة.

سلطت الصحيفة الضوء في عددها الجديد على عدد من الرسامين العرب الذين رصدوا جانباً من شخصية المسحراتي وهو يجوب الشوارع بزيه الفلكلوري وطبلته الشهيرة وقدم الرسامون لوحاتهم بعدة أساليب فنية غلبت عليها الواقعية حيث نشرت الصحيفة صور التشكيلي الليبي الراحل عوض اعبيدة تجسد مشهد موكب السحور في إحدى الأحياء السكنية القديمة.

وقدم التشكيلي الليبي عبدالرزاق الرياني مقاربة للتبدل المكاني والتطور الإنساني مجسداً شخصية المسحراتي، بينما ذهب التشكيلي المصري صلاح بيصار نحو الأحياء الشعبية المصرية لتصوير مشهد المسحراتي وسط احتفاء الناس بمقدمه بأسلوب رسومات قصص الأطفال ليعيد للذاكرة شيئاً مما غاب عنها فضلا عن تناول هذه الشخصية من قبل أحد المستشرقين.

واستطلعت الصحيفة في هذا العدد آراء مجموعة من التشكيليين والنقاد العرب حول العنف البصري في التشكيل الذي انعكس على بعض المنجزات التشكيلية بعد أحداث الربيع العربي.

ورحلت أوكر بعيون قرائها إلى تونس وتابعت جانباً من تظاهرة الحفر الفني التي نظمتها التشكيلية والباحثة سلوى العايدي، وتناول التشكيلي والناقد العراقي خالد خضير الصالحي التجربة البصرية للخطاط الإيراني سيرجي إسرافيل، بينما وقف التشكيلي والباحث المصري أمجد عيد عند حافة التأمل الجمالي للتنوع في أطروحة اللون  في تجربة التشكيلي السعودي خالد برادة.

والتقت “أوكر” النحات السوري أمين غانم مع العديد من الأخبار المتفرقة عن أبرز المعارض ومستجدات الساحة التشكيلية العربية وقراءات نقدية لتجارب تشكيلية متنوعة في الرسم والنحت والخط ومجموعة من التجارب الجامعة بين الفرشاة والقلم.

واختتمت أوكر مادة العدد مع رسام الكاريكاتير والباحث والكاتب الفلسطيني عاطف سلامة ومن ليبيا أفردت مساحة ليوميات رسام الكاريكاتير الليبي العجيلي العبيدي.

وقالت رئيسة تحرير “أوكر” منى بن هيبة لــ 218 إنها أسست الصحيفة عام 2018، وتناوب على إخراجها في الأعداد الثلاثة الأولى المخرج الليبي محمد المزوغي وصبري المهيدوي حيث تعاونوا مجاناً على إظهار أوكر إلى حيز الوجود ومن ثم تولت بن هيبة التحرير والإخراج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى