حياة

المرأة “المتسلّطة” تدمّر “أطفالها”.. وتقضي على “عائلتها”

تتحكّم الكثيرات في كل التفاصيل المتعلقة بعائلاتهن، فنجد من تدّعي قوّة الشخصية تمارس سلطاتها المطلقة على زوجها وأبنائها لتقطع بذلك الخيط الرّفيع بين “قوة الشخصية” و”التسلط”، وتصبح مصدر تعاسةٍ وإزعاج لجميع من حولها، فما هي الآثار النفسية لذلك على الأطفال تحديدا وعلى الأسرة بشكلٍ عام؟

يقول معالجون نفسيون إن شخصية الأم وتصرفاتها تؤثر على محيطها الاجتماعي بشكلٍ عام، وخاصة أطفالها الذين يبنون شخصياتهم المستقبلية بناءً على تصرفاتها ومعاملتها لهم ولوالدهم، فالأم المتسلطة حدّ القسوة تجعل طفلها يشعر بالإهانة والقهر، ليصبح ضعيف الشخصيّة في المستقبل، أو يتحوّل إلى مجرد “كاذب” لاستعماله الكذب دائما في الدفاع عن نفسه أمامها، حتى لا يواجه المشاكل معها، فيلجأ إلى مواجهة مشاكله وحده، وغالباً ما ينقاد وراء الأصدقاء مما يُسهّل انحرافه وانجراره إلى سلوكيات غير سويّة، ومن الآثار الخطرة والمُؤثرة على علاقة هذا النوع من النساء مع شركائهن هو الوصول في النهاية إلى مرحلة الانفصال النهائي وتدمير الأسرة التي قد تكون تأسّست بارتباطهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى