أخبار ليبيااخبار طرابلس

المحجوب: الإخوان حاولوا ضرب النسيج الاجتماعي في ليبيا

ذكر المتحدث باسم غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني العميد خالد المحجوب، أن جماعات من الإخوان المسلمين، صرفت ملايين الدينارات في حربها الإعلامية ضد الجيش الوطني، وتعاونت مع شركات عالمية.

وأشار المحجوب في إيضاح مسجل نشره المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، أن هناك غرفا مخصصة للحرب النفسية، تصرف عليها أموال طائلة، من خزينة الدولة.

وأضاف المتحدث باسم غرفة عمليات الكرامة، في حديثه، ان الشخصيات التي تم استدعائها من قبل الإخوان المسلمين، لم يعد لها أي فاعلية في الشارع الليبي، وقد أستهلكت إعلاميا.

وأوضح العميد خالد المحجوب، أن الإخوان حاولوا مع بداية الجلسة الأولى لمجلس الأمن، حول الأوضاع في طرابلس، إثارة الرأي العام، بعد إطلاق جماعات تابعة لها للقذائف العشوائية في منطقة أبوسليم، مشيرا أنهم حاولوا أيضا في الجلسة الثانية لمجلس الأمن، في قفلهم لصمامات المياه، وأن الأدلة أثبتت بعد ذلك، أن عملية القفل كان وراءها حكومة الوفاق.

وفي سياق حديثه، استدعى المحجوب حادثة استهداف قاعة ريكسوس، والتي كشفت الحقائق أن مصدر إطلاق القذائف، كان تابعا للمجموعات المسحلة الموالية لحكومة الوفاق. بعد أن تم استهداف القاعة بشكل عمودي، لا أفقي. موضحا أن كل هذه المحاولات، كانت لأجل البحث عن أي مخرج لحكومة الوفاق وأنصارها، يمنع تقدم الجيش نحو العاصمة طرابلس.

وتطرق العميد إلى ملف النسيج الاجتماعي في ليبيا، موضحا أن الإخوان المسلمين، حاولوا مبكرا اللعب على وتر النسيج الاجتماعي، وإثارة النعرات الجهوية، مشيرا في حديثه، إلى أن مدينة مصراتة يتم الزج بها في كل الأزمات التي يواجهها الإخوان المسلمون، عبر استخدام شبابها في حروبهم وقتلهم. وأنهم حاولوا أيضا مع مدينة ترهونة وورشفانة بإثارة النعرات القبلية بين أهالي المنطقتين.

وحول المدرعات التركية، أوضح المحجوب أن الأطراف العسكرية في حكومة الوفاق، كانت تصريحاتها متضاربة بشأن المدرعات، وكانت هذه التصريحات متخبطة، منهم من أكدوا وصول المدرعات لحكومة الوفاق وآخرين نفوا أن يكون لحكومة الوفاق دخل في عملية وصولها.

وختم المتحدث باسم غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني، حديثه، بطمأنة الليبيين والليبيات، أن الجيش الوطني لن يتراجع عن أي موقف له في حربه ضد الجماعات الإسلامية ودخوله للعاصمة طرابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى