أخبار ليبيا

المانع يكشف لـ218 حجم خسائر حريق غدامس

قال عميد بلدية غدامس قاسم المانع، إنه لم يتم تحديد سبب اندلاع الحرائق في عدة مزارع بمدينة غدامس قبل يومين.

وأضاف المانع لبرنامج “LIVE” على قناة “218NEWS”، الثلاثاء، أنه وبالرغم من حجم الكارثة إلا أن المدينة القديمة الأثرية لم تتأثر بالحريق الذي اقتصرت نيرانه على المناطق المحيطة بها.

وأكد المانع أن النيران طالت حوالي 30 مزرعة والتهمت ما يقارب ألف شجرة نخيل، مبينا أن سكان المدينة توجهوا إلى موقع الحريق حال حدوثه غير أنهم لم يستطيعوا إخماده بحكم أن المدينة لا يوجد بها إلا سيارة إطفاء واحدة.

وأوضح ان الموقع لا يمكن أن تدخله سيارات الإطفاء الأمر الذي أدى إلى زيادة مساحة النيران، وتم الاستعانة برجال المطافئ من مدينة درج التي تبعد عن المدينة حوالي 100 كيلومتر لذلك استغرق إخماد الحريق ساعات طويلة.

وناشد عميد بلدية غدامس الجهات المسؤولة بأن توفر الدعم اللازم للمدينة التي تعد من المواقع الأثرية المسجلة لدى اليونيسكو، مؤكدا أن الإهمال الحكومي يضعها في دائرة الخطر.

شح الميزانية “عائق”

من جهته، أفاد رئيس الشؤون الإدارية بجهاز تنمية وتطوير مدينة غدامس عبدالسلام هيبة أن الجهاز قدم مبادرة سنة 2012 لمواجهة الكوارث التي قد تتعرض لها مدينة غدامس التاريخية منها دراسة تتعلق بتصريف مياه الأمطار وأخرى لمواجهة الحرائق، موضحا أن الجهاز لم يستطع تنفيذ الدراسة بسبب شح الميزانية.

وذكر هيبة أن مياه الأمطار عام 2018 تسببت في سقوط 11 منزلا في المدينة المعتمدة لدى اليونيسكو، غير أنه تم تدارك الأمر بعد أن قدمت حكومة الوفاق ميزانية للجهاز بهذا الصدد.

ولفت هيبة إلى أن مدينة غدامس في طور أن يتم شطبها من لائحة المدن الأثرية المعرضة للخطر في ليبيا، في فبراير عام 2020 المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى