أخبار ليبيااهم الاخبار

الليبيون يفضحون “سراً” أخفاه ونيس بوخمادة

218TV|خاص

“صورة عابرة” كان يمكن لها أن تمضي على نحو عادي لولا الشخص الذي ظهر وهو يُعدّ “ماكلة تقشفية” في الصورة، التي لم يُعْرف لها “زمن أو مكان” التقاط، لكن كل المؤشرات تقول إن “الصورة الصادمة لليبيين” قد اِلْتُقِطت خلال “استراحة محارب” على هامش المعارك التي يخوضها الجيش الوطني في مدينة درنة ضد جماعات إرهابية ومُتشدّدة، فإن يبدأ جندي عادي مكلف بإعداد الطعام لرفاق السلاح فهذا أمر طبيعي لا غرابة فيه، لكن ماذا سيقول العالم لو علِم أن قائد القوات الخاصة الصاعقة والذي يحمل رتبة لواء في جيش يخوض منفرداً نيابة عن العالم محاربة “داعش والقاعدة”، هو الذي همّ بصنع “الماكلة” للرفاق.

الصورة المُتداولة لـ”الفهد الأسمر” أو لـ”ونيس بوخمادة” لا فرق، تكشف بوضوح تام إن الجيش الذي شكّ العالم بـ”مغامرة” قائده المشير خليفة حفتر قبل أربع سنوات، يقوم راهناً بـ”تغيير صورة الجيوش”، فالقائد جندي يرضى أن يُعدّ “الماكلة لرفاق السلاح”، والجندي قائد حين تقتضي المهمة العسكرية أن يكون “شهيداً ومفوضا” من أجل فكرة استعادة الوطن، الذي يراد له بـ”حُسْن نية أو سوئها” أن يظل متخبطاً وتائهاً في “مختنقات الفوضى والاضطراب”.

الليبيون الذين طيّروا الصورة إلى كل أنحاء المعمورة، وصرخوا بـ”نشوة المنتصر”: “راهو جيشنا”، فضحوا السر الذي أخفته الصورة، وربما ونيس بوخمادة نفسه، فالسؤال الأبرز الذي شغل الليبيين: ما هي الماكلة التي كان يعدها بوخمادة بـ”تركيزٍ عالٍ” وانسجام لافت؟.. يقول ليبيون: إن كل الطرق تؤدي إلى “المبكبكة”، وفي “عِلْم الكوجينا” فإن المبكبكة التي تعدها في الحوش تختلف من حيث “المذاق والمزاج والنكهة” عن تلك التي تُعدّ على “تخوم النار”، وعلى “إيقاع الانتصار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى