رياضة ليبية

الليبيون يسألون: هل “هاني رمزي” “خيارًا مفيدًا” لـ”الفرسان”؟

218TV|خاص
مازن رجوبة

يعتبر هاني رمزي من أوائل اللاعبين المصريين الذين شقوا طريقهم إلى الدوريات الأوروبية، بل وفرض نفسه كلاعب جيد في الدوري الألماني، فمسيرته كلاعب انطلقت مع النادي الأهلي الذي أهله لأن يكون أحد أعمدة الفراعنة في طريق التأهل لكأس العالم 1990، قبل أن يخطف أنظار نادي نيوشاتل السويسري بصلابته في مونديال إيطاليا، ليصبح أصغر محترف مصري يلعب خارج حدود البلاد بعمر 20 سنة .

تألقه كلاعب عجل من انتقاله إلى الدوري الألماني ليلعب بقميص فيردير بريمن ثم إلى كايزر سلاوترن في 1998 قبل أن تتسبب إصابة خطيرة في الرباط الصليبي في تخلي النادي الألماني عن اللاعب الذي انتقل بعدها إلى ساربروكن الألماني بعقد يمتد إلى عامين انتقل بعدها إلى عالم التدريب.

تجاربه التدريبة انطلقت مع فريق إنبي في 2005 دون أي نتائج ملموسة ليتحول في 2008 للجهاز الفني لمنتخب مصر تحت 20 عاما بمنصب المدرب العام قبل أن يصبح المدير الفني للمنتخب ذاته في 2009/2010 بعد مغادرة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب.

الجانب المضيء من مسيرة ” رمزي ” كمدرب ظهرت في أولمبياد لندن مع منتخب مصر الألومبي الذي قدم أداء جيدَا في تلك الدورة الأولمبية ماشجع نادي ليرس البلجيكي للتعاقد معه مباشرة بعد انتهاء الأولمبياد بتجربة قصية لم تمتد لأكثر من موسم عاد بعدها لبلاده مع نادي وادي دجلة بهقد لموسم واحد انتقل بعدها للدوري الإماراتي بثقة نالها من إدارة نادي دبي لم تحمل الإضافة في مسيرته التدريبية.

المحطة الأخيرة له قبل قبوله الإشراف على المنتخب الليبي كانت مع منتخب مصر للاعبين المحليين حيث اضطر المدرب على حد قوله لمغادرة بيت الكرة المصرية لإهمال اتحاد الكرة المصري لمتطلباته ليكون بعدها خيارا متاحا لاتحاد الكرة الليبي الذي يعاني ويل الضائقة المالية .

السيرة الذاتية لا ترتقي ربما بنيله منصب المدير الفني للفرسان، ولكن ومقارنة بالظروف قد يكون خيارا تم اتخاذه بتبريرات جاهزة من اتحاد الكرة الذي دخل سوق المدربين بجيب فارغ لاستجلاب أفضل المتاحين مقارنة بما نملك من ظروف وإمكانيات مادية وغيرها من متطلبات المدربين الاعتيادية، فنجاحه غير مضمون، وسيرته الذاتية استقطبتها فقط الظروف الحالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى