أخبار ليبيااهم الاخبار

الليبيون مشغولون بـ”الدم”.. و”إيني” بـ”الغاز”

218TV|خاص

المنطقة الغربية في مصر، والممتدة حتى الحدود مع ليبيا جرى الإعلان عن تسجيل “اكتشافات مهمة” لـ”الغاز الطبيعي” على أيدي خبراء شركة “إيني” النفطية الإيطالية، فيما لا تزال حدود الاكتشاف وكمياته ومستقبله من دون أرقام رسمية دقيقة من عملاق الاستكشافات النفطية الإيطالي في دول عدة في شمال القارة الأفريقية، فيما تسود الحسرة الليبيين الذين يكتشفون قدرة من نوع آخر لليبيين تتمثل في “القدرة والرغبة” على “إراقة دم” الأبرياء الذين لا علاقة لهم بـ”صراع الأخوة” الذي تشهده منذ أيام عدة في أحياء عدة من العاصمة طرابلس.

ويُعْتقد علمياً أن المساحات الجغرافية المتقاربة تحتوي على نفس الثروات، وهو ما يعني أن أجزاء جغرافية شاسعة من الغرب الليبي لم يجر استكشافها حتى الآن، إذ سحبت شركات نفطية أجنبية عدة طواقمها البشرية، ومعداتها من مدن ليبية بسبب الفوضى السياسية والأمنية، وخطف جماعات مسلحة للعديد من مهندسي تلك الشركات، التي فضّلت عدم استمرار عمل طواقمها على الأراضي الليبي بانتظار “استقرار أمني” بات كثيرون يعتقدون أنه “بعيد المنال”.

وبدلا من أن يفرح الليبيين بـ”اكتشافات نفطية وغازية” باتوا منذ أيام يحصون “خسائر العشوائي” الذي سقط في رؤوسهم بدون أي مراعاة ل”رعب النساء والأطفال الصغار”، وسط “حسرة مستمرة” منذ أيام العقيد معمر القذافي الذي استولى على عائدات “قوت الليبيين” بدون أن يفرح الليبيون ب”لمسة عصرية” في بلادهم، فيما بعد سبع سنوات من رحيله لا تزال “الغُصّة حاضرة” في يوميات الليبيين، فالنفط الذي يُشكّل “عصب الاقتصاد الليبي” يُحْرق في “مغامرات مجنونة”، ويُصْرف النظر عن تطويره ب”جولات من القتال العبثي” في مدن يبدو “الاستقرار الأمني” أكثر ما تحتاجه، فيما تبدو جولة القتال الحالية في طرابلس “بوابة” قد يعبر منها “الإرهاب والظلام” أسوة بما حصل في مدن عدة أُقِيمت فيها “إمارات ظلامية” قبل أن يتدخل الجيش الوطني ب”تضحيات بطولية” لتطهير تلك المدن من “الإرهابيين والمتطرفين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى