حياة

الكمامة وحيلة ذكية لتعرفي إذا كانت تحميك فعلاً أم لا

أصبحت الكمامة إلى أجل غير مسمى الأكسسوار الذي لا يمكن لأي منا التخلي عنه عند الخروج من المنزل في ظل انتشار الوباء الناتج عن فيروس كورونا المستجد أو كوفيد-19.

وفي هذا السياق بدأت تظهر أنواع عدة من الكمامات، من الطبية المعروفة إلى تلك المصنوعة من القماش. ولهذا يطرح السؤال عما إذا كانت كلها فعالة في ما يتعلق بمنع التقاط العدوى. وإذا كنت من الأشخاص الذين يريدون معرفة الإجابة نقدم لك حيلة تساعدك على أن تعرفي إذا كانت الكمامة التي تضعينها على أنفك وفمك مفيدة أم لا.

حيلة تكشف فعالية الكمامة

يرى الخبراء أن وضع الكمامة الطبية على الوجه في زمن انتشار جائحة كورونا يعتبر أساسياً لأن هذا يساهم في حماية الآخرين من انتقال قطرات العطاس والسعال إليهم. ومن أجل التأكد من فعاليتها انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حيلة سهلة جداً. ومن أجل تطبيقها يجب اتباع هذه الخطوات.

– توضع الكمامة أياً كان نوعها على الوجه على أن تغطي الأنف والفم تماماً.

– يتم إشعال عود ثقاب أو قداحة.

– يتم النفخ على الشعلة وفي حال تم التمكن من إطفائها فهذا يعني أنه لا بد من تبديل الكمامة لأنها غير فعالة ولا يمكنها تأمين الحماية من خطر انتقال الفيروس المستجد أو أي فيروس آخر.

ويشار إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي دائماً باتباع بعض الإجراءات السهلة وأبرزها وضع الكمامة على الأنف والفم عند الخروج من المنزل والحفاظ على مسافة آمنة تصل إلى مترين أثناء التجول في الأماكن العامة فضلاً عن ضرورة غسل اليدين بالصابون والماء أو بالجل المعقم مرات عدة يومياً.

كذلك تنبه المنظمة إلى أنه من الأفضل تبديل الكمامة بين الحين والآخر على ألا تتجاوز مدة ارتدائها الـ4 ساعات، مع الإشارة إلى أنها تفقد فعاليتها بسبب البيئة الرطبة التي يوفرها التنفس والتعرق معاً. ومن المهم الإشارة إلى أنه يجب غسل الكمامة المصنوعة من القماش على درجة 60 مئوية لمدة 30 دقيقة علماً أنه يمكن استخدامها من 20 إلى 30 مرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى