حياة

“الكلمات المتقاطعة”.. تُحافظ على “شباب” وحيوية “دماغك”

يهوى البعض حلّ “الكلمات المتقاطعة”، معتبرين ذلك متعةً خاصة قد يكون هدفها قهر الفراغ، أو حتى ممارسة الرياضة الفكرية التي تعود عليهم بالفائدة المعنوية، لكن دراسة حديثة أجريت في جامعة “إكستير” البريطانية أثبتت أن من يمارس مثل هذه الألعاب يوميا، يكون دماغه أصغر ب”10″ سنوات عند التقدم في العمر، إذ تُقوّي ألعاب الكلمات المتقاطعة و”البازل” وغيرها مجموعة من المهارات المعرفية أهمها التركيز، والمنطق، والذاكرة، ويؤدي ضعف أحد هذه المهارات إلى التأثير على قدرات الدماغ.

ووجدت نتائج هذه الدراسة علاقة مباشرة بين زيادة معدّل لعب الكلمات المتقاطعة وسرعة التذكّر ودقّته، وعُرضت نتائج الأبحاث الجديدة في مؤتمر “رابطة الزهايمر الدولية” الذي انعقد مؤخراً في لندن، وحثّت نتائجها على اعتبار الكلمات المتقاطعة أحد التمارين الضرورية للوقاية من “الزهايمر” و”الخرف”، إلى جانب الإقلاع عن التدخين، والتغذية الصحية، وممارسة النشاط البدني الذي يجب أن يسير بالتوازي مع هذه الرياضة الفكرية، حتى تصبح الفائدة أعمّ وأشمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى