العالم

“القلق من روسيا” يدفع أمريكا لتطوير الترسانة النووية

218TV | متابعة اخبارية

قالت وثيقة خاصة بالسياسة النووية نًشرت الجمعة إن الولايات المتحدة ستقوم بتعزيز قدراتها النووية بسبب قلقها من الأسلحة النووية الروسية المتنامية في خطوة يقول بعض المنتقدين إنها قد تزيد من خطر حدوث سوء تقدير بين البلدين.

ويمثل ذلك أحدث علامة على تزايد تصميم إدارة الرئيس دونالد ترامب على معالجة التحديات التي تمثلها روسيا في نفس الوقت الذي تدفع فيه من أجل تحسين العلاقات مع موسكو لكبح جماح كوريا الشمالية التي تمتلك برامج نووية.

والتركيز على روسيا يتماشى مع تغيير أولويات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من محاربة الإسلاميين المتشددين إلى “تنافس القوة العظمى” مع موسكو وبكين.

وقالت الوثيقة التي تعرف باسم (مراجعة الموقف النووي) إن “استراتيجيتنا ستضمن إدراك روسيا أن أي استخدام للأسلحة النووية، مهما كان محدودا، غير مقبول”.

وقال مسؤولون أمريكيون إن المبرر المنطقي لبناء قدرات نووية جديدة هي أن روسيا ترى حاليا أن الموقف والقدرات النووية للولايات المتحدة قاصرة.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان السبت إنها تشعر بخيبة أمل شديدة إزاء محتوى الوثيقة التي قالت إن بها توجها تصادميا ومعاديا لروسيا.

وأضافت “بالطبع سنضع في الحسبان النهج الذي أقر الآن في واشنطن وسنتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمننا”.

ونفت الوزارة الاتهامات التي وردت في الوثيقة الأمريكية ضد روسيا. وأضافت أن موسكو مستعدة للعمل بشكل بناء مع الأمريكيين.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الولايات المتحدة ستردع روسيا عن استخدام الأسلحة النووية من خلال تعزيز قدرتها النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة. وتقل قوة الأسلحة النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة عن 20 كيلوطنا لكنها تسبب دمارا أيضا. وكان للقنبلة الذرية التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية نفس هذه القوة التدميرية.-(رويترز)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى