أخبار ليبيااهم الاخبار

القطراني: “الرئاسي” تآمر لاسقاط الجيش “مُبكرا”.. والسراج عاجز

قال نائب رئيس المجلس الرئاسي علي القطراني إن الأخطاء التي حدثت بعد ثورة السابع عشر من فبراير تعتبر “أكثر بكثير” من الأخطاء التي حصلت إبان عهد النظام السابق، داعيا إلى “حسم عسكري” للأوضاع القائمة، إضافة إلى فرض قوة القانون من قبل جيش موحد شرقا وغربا وجنوبا بقيادة قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، كاشفا أن أعضاء في المجلس الرئاسي سعوا مبكرا لإسقاط المؤسسة العسكرية.
وفي تصريحات لبرنامج “نقطة نظام” الذي بثته قناة “العربية” أمس قال القطراني إن رئيس “رئاسي الوفاق” لا يستطيع السيطرة على مليشيات “الإخوان”، والمجموعات الإرهابية، وهو ما يجعله لا يملك من أمره شيئا، خلافا للمشير حفتر الذي يمتلك “ثوابت خاصة” لم يتنازل عنها أبدا، إذ يرفض بشدة “التفاوض مع الإرهابيين” بحسب القطراني.
وبحسب القطراني، فإنه باقٍ في “رئاسي الوفاق” يأتي لضمان عدم إستبداله بشخصية أخرى عن طريق هيئة الحوار، ولحفظ حقوق إقليم برقة الذي يمثله، لافتا إلى أن المجلس لم يحصل على الشرعية من مجلس النواب ومن الليبيين نتيجة لعدم قيام البرلمان بإجراء تعديل الإعلان الدستوري، وتضمين الإتفاق السياسي فيه، وبأنه لم ينضم إلى الرئاسي ويباشر عمله فيه إصراراً منه على وجوب القيام بتعديل الإعلان.
وشدد القطراني خلال المقابلة معه، على مسألة دفاعه عن ليبيا ككل وليس عن حقوق برقة لأنه يمثلها في المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق نافياً في الوقت ذاته وجود أي مساع لتقسيم ليبيا بل للمطالبة بحقوق برقة التي توجد فيها 80% من ثروات ليبيا وتمثل 45% من مساحتها فيما لم تتحصل سوى على 10% من هذه الثروات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى