حياة

“الفضاء الأزرق” وقدراته العلاجية.. البحر ليس فقط للسّباحة

أصبح “التوتر” ملازما للبعض بسبب نمط الحياة المتلاحق والمزدحم بكل ما هو مرهق من أعمال وواجبات لا تنتهي، وبالتالي فإن قضاء بعض الوقت في الهواء الطّلق يعتبر جيّدا على المستويَين البدني والعقلي، حتى أن بعض العلماء أكدوا على ضرورة قضاء الوقت في الخارج، ووصفوا المزيج بين السماء والماء بالفضاء الأزرق الذي يمنح تأثيرا عميقا بغاية الراحة للإنسان.

وأوضح العلماء أن تأثير مزيج من الروائح المهدئة وأصوات الماء في الدماغ وتلك المساحة الزرقاء كافية للشعور بالراحة، بالإضافة إلى اعتباره طريقة تساعد على النوم بشكل أسرع، حسب ما جاء في موقع “Shareably”.

ويؤكد العلم الحديث أن الجلوس على الشاطئ وممارسة التأمل، يؤدي إلى التغيير في الطريقة التي يتفاعل بها الدماغ مع البيئة المحيطة، ما يساهم في الشعور بالسعادة والاسترخاء وإعادة التجدد.

أما أهم فوائد التواجد قرب البحر فقد لخّصها خبراء في التقليل من الإجهاد بسبب الأيونات الموجبة التي يحتوي عليها الماء، وتعزيز الإبداع أيضا لأن الفضاء الأزرق الذي يطغى على المشهد يكسر “الروتين” الممل الذي يعرقل الإبداع، بالإضافة إلى فعالية التأمل ودوره في الحدّ من مشاعر الاكتئاب والقلق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى