العالم

“الفستان الأزرق” للملكة إليزابيث يُشْعِل “جدلاً أوروبياً”

218TV | خاص

رغم أن الملكة إليزابيث لا تتخذ أي موقف من الخروج المحتمل لبلادها من عضوية الاتحاد الأوروبي بعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف من تصويت البريطانيين لصالح الانفصال، إلا أن بريطانيين وأوروبيين ومن بينهم أعضاء في برلمانات أوروبية قد أطلقوا جدلا ما إذا كان الفستان الذي ارتدته الملكة إليزابيث في خطابها البروتوكولي بشأن عيد الميلاد قبل يومين له صلة ما ب”شيفرة سياسية” مؤيدة لبقاء بلادها في الاتحاد الأوروبي.

وتوقف مراقبون عند دلالات ظهور الملكة إليزابيث ب”فستان أزرق” يشبه كثيرا اللون الذي يُكوّن الجزء الأكبر من علم الاتحاد الأوروبي، وفيما قال كثيرون إن الملكة إليزابيث لا توجه رسائل سياسية عبر الأزياء والألوان التي ترتديها عاد أصحاب الجدل للقول إن اللون الأزرق الذي ارتدته الملكة لم يكن إشارة وحيدة بخصوص موقف ما تحاول الملكة تسريبه، بل لاحظوا أن “البروش” الذي وضعته الملكة على فستانها الأزرق يشبه إلى حد التطابق نجمة الاتحاد الأوروبي الموجودة في العلم، وأن النجمة مزينة بنجمات متلألئة تشبه كثيرا النجمات المحيطة بالدائرة في العلم الأوروبي.

ودعت شخصيات بريطانية وأوروبية إلى احترام رغبة الملكة بالبقاء في عضوية الاتحاد الأوروبي، لكن الملكة وفق التقاليد الدستورية لا تتخذ مواقف سياسية وتترك الأمر للحكومة والبرلمان الذي هيمن عليه في آخر انتخابات حزب المحافظين بأغلبية مريحة تتيح له تنفيذ خطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون أية عراقيل مع نهاية الشهر المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى