رياضة

“الفراعنة” أمام أوغندا.. مواجهة أكون أو لا أكون “أفريقياً”

مهند نجم

يُحاول منتخب الفراعنة تبديل الصورة التي ظهر عليها في الجولة الأولى من بطولة كأس الأمم الأفريقية على أصعدة كثيرة في مقدمتها النتيجة، والأداء، فيما ستكون المباراة أمام منتخب أوغندا فرصة مواتية لأن يحافظ الفراعنة على آمال التأهل إلى الدور التالي في المونديال الأفريقي، إذ لا يملك المنتخب المصري خيارا آخر سوى الفوز في هذا اللقاء.

وتاريخيا تجاوز المنتخب المصري نظيره الأوغندي في ثمانية عشر لقاء سابقا مقابل فوز واحد، ف”الفراعنة” دائما يتفوقون بالفوز على المنتخبات ذات البشرة السمراء بفضل خبرتهم الأفريقية، ولعل فوزهم في نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 2006 على منتخب كوت ديفوار، ونهائي 2008 على حساب منتخب الكاميرون، وأيضا في نهائي 2010 بتجاوزهم غانا خير دليل على خبرة الفراعنة بحسم المواجهات الأفريقية.

الاتحاد الأفريقي أسند مهمة تحكيم اللقاء للسنغالي “مالانجا ديديه” الذي أدار ثلاثة لقاءات سابقة للمنتخب الأوغندي، ولم يتمكن خلالها من تحقيق الفوز لتكون هذه الأخبار بشرى سارة للمنتخب المصري قبل لقاء المصيري بساعات، والذي سيحدد من خلاله تأهله للدور القادم من عدمه.

غاب المنتخب المصري لثلاث نسخ سابقة، وتوّج بلقب البطولة في النسخ الثلاث التي سبقت إقصاءه، فهل سيسجل المنتخب المصري فوزه الأول بالبطولة منذ عام 2010، هذا ماستجيبنا مواجهة اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى