حياة

الغضب.. يُدمّر الشخص اجتماعيا وصحيا

أثناء الغضب لا يستطيع الإنسان السيطرة على أعصابه، وخاصة لو اعتاد على عدم التحكم بردود فعله، لكن العصبية المفرطة خطر يهدد حياة الناس من الناحية الاجتماعية والصحية أيضا.

ويسبب الغضب ارتفاع ضغط الدم والإصابة بالسكتة القلبية، وبالذات عند الرجال، لأنهم عرضة لأمراض القلب أكثر من النساء، بالإضافة إلى تأثيره حتى على نظام القلب الكهربائي الذي قد يسبب الموت المفاجئ.

والأخطر من ذلك هو ردة فعل الجسم أثناء الغضب، والتي تنطلق من الغدة وهذا يجعلها تتقلص ويدخلها بحالة ضعف تجعل الجسم عرضة لمواجهة الخلايا السرطانية .

أما من الناحية الاجتماعية، فالشخص العصبي دائما ما يبتعد عنه الناس حتى المقربين وهذا يُقربه من العزلة والانطواء، ويصبح عرضة للإدمان على التدخين أو حتى المخدرات.

فالأشخاص العصبيون بحاجة لأي شيء يهدئ أعصابهم حتى لو كان هذا الشعور مؤقت أو زائف، لذلك من الضروري تغيير البيئة المحيطة، وممارسة تمارين التنفس والتأمل، والتفكر بالإيجابيات والابتعاد عن  تضخيم الأمور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى