العالم

الغرب يستعد لمنح أوكرانيا مساعدات عسكرية سخية

أكدت مصادر مطلعة استعداد الرئيس الأميركي جو بايدن للإعلان خلال الأيام المقبلة عن حزمة مساعدات عسكرية أخرى لأوكرانيا، بنفس حجم الحزمة الأخيرة التي أعلن عنها الأسبوع الماضي بقيمة 800 مليون دولار، والتي تضمنت أنظمة مدفعية وقذائف، وناقلات جند مدرعة، وزوارق دفاع ساحلي ذاتية القيادة.

يأتي الإعلان بالتزامن مع إطلاق روسيا المرحلة الثانية من هجومها على شرق أوكرانيا.

وستُساهم الحزمة الجديدة في رفع إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير إلى أكثر من 3 مليارات دولار.

كما أجرى بايدن محادثة عبر الفيديو مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، تعهد خلالها بإرسال المزيد من الأسلحة، من ضمنها أسلحة مدفعية إلى أوكرانيا.

من جهة أخرى، قال جونسون أمام أعضاء البرلمان البريطاني في لندن إن الصراع القادم يستلزم دعما بمزيد من المدفعية للأوكرانيين، وهذا ما ستقدمه بريطانيا لهم، إضافة إلى صواريخ مضادة للسفن.

أما ترودو؛ فقد أكد استعداد كندا لإرسال مدفعية ثقيلة، ووعد بتقديم مزيد من التفاصيل حول حجم المساعدات ونوعها.

وشهدت محادثة الزعماء الثلاثة انضمام رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، فضلاً عن زعماء بولندا واليابان وإيطاليا.

وقال مسؤول فرنسي إن الاجتماع عرف مناقشة تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بعد الحرب، إذا لم تكن جزءًا من حلف الأطلسي، إضافة لآلية الدفاع التلقائي للحلف المعروفة باسم المادة الخامسة.

وبعد المحادثات أكد شولتس أن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا عسكريًا وماليًا، أما المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أشارت إلى أن القادة جددوا التزامهم بتزويد أوكرانيا بمساعدات أمنية واقتصادية وإنسانية، مضيفة أن الولايات المتحدة تعد مجموعة أخرى من العقوبات لفرضها على موسكو.

وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي إلى أن شركاء أوكرانيا زودوها بطائرات عسكرية إضافية، وقطع غيار لإصلاح ما تعطل في ترسانتها، لكنه أكد أن واشنطن لم تزود كييف بطائرات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى