أخبار ليبيااهم الاخبار

العنف ضد المرأة.. هل تتعافى ليبيا من وجعه؟!

الثالث والعشرون من نوفمبر، الذي تحتفل به بعض النساء بعدم قدرتها على فتح نافذة البيت، ولكن ذلك لن يقف حاجزاً أمام كشف المعاناة التي تواجهها أغلب نساء العالم، والتي تعتبر أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً، ولأننا في ليبيا فوضع القضية يختلف تماماً كما في عدة أوجه أخرى.

عانت المرأة الليبية ومازالت تعاني من الانتهاكات التي سلبتها تدريجياً حقها الطبيعي في الشعور بالأمان النفسي والجسدي في ظل غياب القانون الذي سبقه غياب المبادئ والضمير.
فبعد تعرضها للضرب والشتم حينما اصطفت أمام المصارف لساعات مطولة في انتظار دورها، تجد دور الانتهاك النفسي والجسدي في انتظارها، إلى جانب ما تواجهه النساء الليبيات المُهجرات واللاجئات داخل بلدهن من ابتزاز واستغلال.

ولن تغفل عن ذاكرتنا في هذا اليوم صرخة “عندكم ولايا” التي غصت بها قلوب الليبيين العام الماضي، فيما لا يزال صداها يعصف في أذهان الكثيرين، هذه الأحداث وغيرها كثيراً جعلت من المرأة أحد أهم المتضررين جراء غياب الأجهزة الأمنية عن ليبيا.

واختارت الأمم المتحدة موضوع حملة إنهاء العنف ضد المرأة لعام 2017 “لن نخلف أحدا وراءنا، لينتهي العنف ضد النساء”، ضمن الحملة التي أطلقتها الأمم المتحدة عام 1999، وتزامن إعلان اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة مع عملية الاغتيال الوحشية التي تعرضت لها الناشطات الأخوات الثلاث ميرابال في جمهورية الدومنيكان، بأوامر من حاكم الدومنيكان رافاييل تروخيلو، عام 1960.

وذكرت رسالة الأمم المتحدة التي جاءت في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن أكثر من امرأة واحدة من بين كل 3 نساء تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي في حياتهن، وبلغ عدد من تزوجن من النساء قبل سن الثامنة عشرة 750 مليون امرأة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى