الرياضة العالمية

العرب في المونديال.. “مفيش فايدة”

218 |خاص

أكمل المنتخب السعودي لكرة القدم “الخيبة العربية الثالثة” في غضون 24 ساعة فقط، بعد أن أصبح “الأخضر” ثالث منتخب عربي يُقصى عن نهائيات كأس العالم، قبل خوض الجولة الثالثة في المجموعات التي تلعب فيها المنتخبات العربية، فيما تتجه الأنظار عملياً إلى المباراة الثانية للمنتخب التونسي، الذي خسر بدوره المباراة الأولى أمام انجلترا يوم الإثنين الماضي.

وسجّلت مصر والمغرب والسعودية تباعاً “الخسارة الثانية” في مونديال روسيا، وفيما لم يكن “الفراعنة” موفقاً أمام “الدب الروسي” في وقت متأخر ليل الثلاثاء، فقد أدى “أسود أطلس” مباراة تاريخية أمام البرتغال وخسر بهدف واحد أمام بطل القارة الأوروبية إذ لم يتمكن منتخب “برازيل أوروبا” بقيادة كريستيانو رونالدو سوى من تسجيل هدف واحد حمل إمضاء “الدون”.

واستطاعت السعودية أن تمسح “الصورة المُهْتزة” التي ظهرت عليها في المباراة الافتتاحية، حينما خسرت بـ”خماسية نظيفة”، إذ تمكن المنتخب السعودي من “تكبيل” مُهاجمي الأوروغواي، ومنعهم من تسجيل هدف واحد حمل إمضاء مُهاجم نادي برشلونة الإسباني سواريز، وهي “دفعة معنوية” لـ”الأخضر” قبل ملاقاة “الفراعنة” يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري في مباراة “تحصيل حاصل”.

وعاب محللون فنيون طيلة الساعات الماضية “الخوف الشديد” لدى الإدارات الفنية للمنتخبات العربية في مونديال روسيا، إذ لوحظ أن المنتخبات العربية لعبت ب”خطط دفاعية عقيمة”، في ظل مخاوف من تسجيل المنتخبات المنافِسة “نتائج كارثية”، إذ يُعْتقد أن أسلوب اللعب الذي تعتمده المنتخبات العربية منذ عقود هو السبب الأساسي ل”الخروج السريع” للمنتخبات من الدور الأول، إذ كان ينقص كلا من “الأخضر” و “الفراعنة” إطلاق “حالة هجومية” مع بداية كل مباراة، وعدم الخوف من الخسارة الثقيلة، وهو أسلوب نجت منه المغرب جزئيا، إذ تغيّر أسلوب اللعب نحو الهجوم بمجرد أن سجّل رونالدو هدفه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى